الأزياء التراثية تجذب جيل التقنية
تعد المشغولات اليدوية ذات الطراز القديم علامة حاضرة للصناعة المحلية، حيث كونت ارتباطها بذاكرة كبار السن من النساء والرجال على مر الأجيال لتحكي جمال الأزياء في الزمن الماضي وتظهر بساطة معالمه، وعندما نتحدث عن المشغولات اليدوية فلا بد أن نذكر الأزياء النسائية القديمة، التي لا تزال تستعرضها منطقة القصيم في مراكزها الشعبية والمهرجانات، حيث اقتحمت أخيرا واجهات الأسواق المفتوحة، لتؤكد حضور الأزياء التراثية إلى جانب مثيلاتها في عالم الموضة الحديثة
الاثنين / 27 / ربيع الثاني / 1436 هـ - 12:45 - الاثنين 16 فبراير 2015 12:45
تعد المشغولات اليدوية ذات الطراز القديم علامة حاضرة للصناعة المحلية، حيث كونت ارتباطها بذاكرة كبار السن من النساء والرجال على مر الأجيال لتحكي جمال الأزياء في الزمن الماضي وتظهر بساطة معالمه، وعندما نتحدث عن المشغولات اليدوية فلا بد أن نذكر الأزياء النسائية القديمة، التي لا تزال تستعرضها منطقة القصيم في مراكزها الشعبية والمهرجانات، حيث اقتحمت أخيرا واجهات الأسواق المفتوحة، لتؤكد حضور الأزياء التراثية إلى جانب مثيلاتها في عالم الموضة الحديثة. الجميل في الموضوع، أن الأطفال والفتيات يمثلون الفئة العظمى ممن يقبلون على تلك الأزياء ذات الطراز القديم، ولم يتوقف تصنيع الأزياء التراثية على الملابس وحسب، بل إنها امتدت لتصل إلى الإكسسوارات مثل القلائد والأساور وربطات الشعر وأغطية الأسرة والوسائد، إضافة إلى الملابس والجلابيات التي تستهدف جميع الأعمار، لتمثل لمحة وفاء من الجيل الجديد تجاه الجيل القديم، ودليلا على اعتزازهم بهويتهم الثقافية والتراثية.