اتفاقية لتحويل بيت صيرفي إلى مرجع تراثي
الثلاثاء / 10 / جمادى الأولى / 1438 هـ - 08:30 - الثلاثاء 7 فبراير 2017 08:30
وقعت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أمس العقود التأسيسية لمشروع متحف الفنون الأدائية «بيت صيرفي»، لتعلن بذلك عن البدء في تنفيذه فورا على أن يكتمل منتصف العام المقبل.
ويعد متحف الفنون الأدائية باكورة المشاريع الترميمية للتراث المادي وغير المادي، إذ يهدف إلى خدمة الفنون الأدائية من خلال صرح يجمع العراقة التاريخية المتمثلة في إقامته على مبنى مملوك لعائلة صيرفي، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، ليكون أحد المعالم البارزة بمنطقة جدة التاريخية.
المبنى الذي يدخل في حد ذاته ضمن التراث المادي، والواقع أمام بحيرة الأربعين، سيتحول إلى مرجع تراثي ضخم لحصر المحتويات التراثية والفنية التي ستشمل تسجيلات وشرائط تعود إلى عقود طويلة، عدا عن حصر النوتات الموسيقية والأزياء الخاصة بها.
وأوضح المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبدالرحمن العيدان لـ «مكة» أن هذا المشروع سيكون مركزا علميا يرتاده الباحثون والناشرون والسياح، وأضاف «هناك الكثير من الكنوز التراثية سنستقطبها من خلال التواصل مع أصحاب المتاحف والعائلات المالكة للمقتنيات التاريخية والأثرية».
وذكر أن الأرشيف المادي للفنان طارق عبدالحكيم سيكون أحد العناصر التي يتضمنها المتحف، وتابع «انتهينا من التنسيق مع جهات فنية متخصصة لتقديم تقنيات الاستماع إلى المحتوى الفني بالشكل الذي تتطلبه تلك المتاحف، وبما يجعلها تتجاوز مجرد فكرة المكان التوثيقي إلى كونه مكانا يعيش فيه الزائر بكل حواسه تجربة كاملة مع الماضي.