الجنادرية واجهة مشرقة للإنسان السعودي
الاثنين / 9 / جمادى الأولى / 1438 هـ - 20:30 - الاثنين 6 فبراير 2017 20:30
لقد استطاع مهرجان الجنادرية عبر مسيرته أن يستقطب آلافا من الزوار والمهتمين بالتراث والأصالة في هذه المناسبة الوطنية التي لم تعد عرضا للتراث ومفاخر الآباء ومآثرهم، بل نمت وتطورت وترعرعت حتى صارت تظاهرة ثقافية عالمية، وعلامة مميزة في المشهد الثقافي السعودي، وركنا أساسا في عرض الحضارة العربية الإسلامية السعودية، حينما تختزل المراحل التاريخية والبطولات والأمجاد العربية التي مرت بها الجزيرة لتقف في هذه الحقبة التاريخية شاهدة على عزمات الأبطال، وهمم الرجال، وإنجازات أصحاب النفوس الكبيرة في وحدة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلا، وصارت مضرب المثل، ومحط النظر، ومقصد المتأمل في العالم للقاصي والداني.
منذ البدايات ولا يزال المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ومن خلال فعالياته وأنشطته النشطة ساحة فكر وثقافة وحوار عمل على مدى ثلاثة عقود على ولادة فكرة ناضجة تميزت بالانفتاح على العالم بمختلف أديانه وثقافاته ومد جسور التواصل مع جميع الحضارات الإنسانية، وتأسيسا على ذلك سعت المملكة نحو التواصل الثقافي بمفهومه الواسع الذي كان ولا يزال فرصة لتحقيق التعارف بين شعوب العالم وهو الغاية التي أمر الله سبحانه وتعالى بها حيث أوجد المهرجان أطروحات ثقافية متبادلة، فالجنادرية التي اهتم بها خادم الحرمين الشريفين ودعمها ورعاها ــ ولا يزال ــ إنما هي واجهة حضارية مشرقة للإنسان السعودي بخاصة وللإنسان العربي بعامة.
وأن هذا العمل الجليل الكبير يبرهن على تطلعات القيادة الرشيدة للانفتاح على العالم الخارجي والحوار الحضاري البناء والتمسك بالأصالة والاستفادة من المعاصرة حيث تلتقي الأصالة السعودية والمعاصرة العالمية في هذا المهرجان وغدا أحد أهم المنابر والملتقيات الثقافية في هذا الوقت، والتي تعنى بمعالجة وبحث عدد من القضايا المعاصرة المطروحة على الساحة المحلية والعربية والإسلامية والعالمية مثل رؤية المملكة 2030 رؤية تستشرف المستقبل.. عوامل قوة أهل السنة والجماعة.. مهددات النظام الإقليمي العربي.. لإيديولوجيا في المشهد السياسي في العالم العربي.. مستقبل الإعلام السعودي في ضوء الثورة الرقمية.. الأبعاد الاجتماعية في رؤية المملكة 2030، ودعي للمشاركة فيها وحضورها عدد كبير من الضيوف من داخل المملكة وخارجها.. اختيروا بناء على تنوع رؤاهم، وتباين مشاربهم، واختلاف تخصصاتهم.. بما يثري الحوار، ويؤطر جوانبه، ويعمم فائدته.
إن نجاحات الوطن تزهو يوما بعد يوم بإنجازات أبنائه وفي ظل قيادته الرشيدة التي لا تدخر جهدا ليكون الوطن شامخا على الدوام حتى أصبحت الجنادرية علامة سعودية فارقة في تاريخ الوطن وتاريخ الحركة الفكرية والثقافية والتراثية العربية.
منذ البدايات ولا يزال المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ومن خلال فعالياته وأنشطته النشطة ساحة فكر وثقافة وحوار عمل على مدى ثلاثة عقود على ولادة فكرة ناضجة تميزت بالانفتاح على العالم بمختلف أديانه وثقافاته ومد جسور التواصل مع جميع الحضارات الإنسانية، وتأسيسا على ذلك سعت المملكة نحو التواصل الثقافي بمفهومه الواسع الذي كان ولا يزال فرصة لتحقيق التعارف بين شعوب العالم وهو الغاية التي أمر الله سبحانه وتعالى بها حيث أوجد المهرجان أطروحات ثقافية متبادلة، فالجنادرية التي اهتم بها خادم الحرمين الشريفين ودعمها ورعاها ــ ولا يزال ــ إنما هي واجهة حضارية مشرقة للإنسان السعودي بخاصة وللإنسان العربي بعامة.
وأن هذا العمل الجليل الكبير يبرهن على تطلعات القيادة الرشيدة للانفتاح على العالم الخارجي والحوار الحضاري البناء والتمسك بالأصالة والاستفادة من المعاصرة حيث تلتقي الأصالة السعودية والمعاصرة العالمية في هذا المهرجان وغدا أحد أهم المنابر والملتقيات الثقافية في هذا الوقت، والتي تعنى بمعالجة وبحث عدد من القضايا المعاصرة المطروحة على الساحة المحلية والعربية والإسلامية والعالمية مثل رؤية المملكة 2030 رؤية تستشرف المستقبل.. عوامل قوة أهل السنة والجماعة.. مهددات النظام الإقليمي العربي.. لإيديولوجيا في المشهد السياسي في العالم العربي.. مستقبل الإعلام السعودي في ضوء الثورة الرقمية.. الأبعاد الاجتماعية في رؤية المملكة 2030، ودعي للمشاركة فيها وحضورها عدد كبير من الضيوف من داخل المملكة وخارجها.. اختيروا بناء على تنوع رؤاهم، وتباين مشاربهم، واختلاف تخصصاتهم.. بما يثري الحوار، ويؤطر جوانبه، ويعمم فائدته.
إن نجاحات الوطن تزهو يوما بعد يوم بإنجازات أبنائه وفي ظل قيادته الرشيدة التي لا تدخر جهدا ليكون الوطن شامخا على الدوام حتى أصبحت الجنادرية علامة سعودية فارقة في تاريخ الوطن وتاريخ الحركة الفكرية والثقافية والتراثية العربية.