يستمد معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية هويته البصرية من خلال رؤية المملكة 2030 كونها تمثل المستقبل المشرق للوطن، حيث سترافق زواره بدءا من البوابات الرئيسة ومسميات الممرات حتى الفعاليات الثقافية والفنية. وبحسب المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم، فإن ماليزيا ستكون ضيف شرف هذا العام، وقال «ستصاحب المشاركة الماليزية جملة من الأنشطة والفعاليات التي تبرز الجانب الثقافي الماليزي». وبين أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية المشرفة على إعداد هذا الحدث الدولي، اعتادت بدء التجهيز للنسخة الجديدة عقب نهاية النسخة السابقة مباشرة، عبر تقييم العمل وبحث السبل والآليات الممكنة لتطوير العمل والاستمرار بدفعه للأفضلية. وتابع «يتم ذلك من خلال لجان متعددة ومتخصصة، تمثلها فرق عمل وطنية شابة، تتمتع بالمهنية والخبرة، من خلال عقد اجتماعات متواصلة يرأسها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي». ولفت إلى وضع اللمسات الأخيرة لانطلاقة المعرض في الثامن وحتى الـ17 من مارس المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، وبمشاركة 550 جهة قبلت من بين 1500 جهة تقدمت بطلب المشاركة. وأضاف «أوكلت إدارة المعرض هذا العام لسلطان الفقير، بينما سيكون الدكتور خالد أبوهتلة نائبا للشؤون الإدارية، في حين يتولى الشؤون الثقافية محمد العتيبي، وينوبه سعيد الدحية بالإضافة إلى إشرافه على لجنة الإعلام والمعلومات، فضلا عن الدكتور صالح المحمود كمشرف على اللجنة الثقافية». وأفاد باستحداث عدد من اللجان للمعرض في دورته الحالية، من ضمنها المبادرات الشبابية، والاستثمار، والتسويق، عدا عن 18 لجنة جديدة، مبينا احتواء المعرض على أجنحة خاصة لتطوير الخدمات الإعلامية والصحفية. وزاد «سيخصص جناح لهيئة الصحفيين السعوديين وآخر للفنانين، إلى جانب خدمات ومبادرات إبداعية جديدة يشاهدها مرتادو المعرض للمرة الأولى، إضافة إلى خدمة فسح الكتب الكترونيا وبشكل مباشر داخل أروقة المعرض تشجيعا لنشاطي التأليف والنشر، حيث تفيد المؤلف والناشر بملاحظات الوزارة عبر البريد الالكتروني المسجل لدينا». وذكر أن هذه الخدمة تأتي ضمن باقة من الخدمات الالكترونية المتضمنة أنظمة التراخيص الإعلامية، والفعاليات والمعارض الفنية، ورفع المخالفات الإعلامية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوزارة لمواكبة التطورات الحديثة والاعتماد على تقنية المعلومات في تسيير جميع أعمالها والتوجه إلى الأعمال الالكترونية.