تطلق الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة (ثروة) مبادرات خاصة لمواكبة شعار الملتقى الثقافي لهذا العام: كيف نكون قدوة؟ الذي يندرج تحت استراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان. وتحرص ثروة على بناء نموذج القدوة الشابة عبر أساليب الحوار بين فرق عملها المنتشرة في محافظات المنطقة الـ 17، إضافة إلى سلسلة من الفعاليات التوعوية. وتهدف من خلال مبادراتها الخاصة بمواكبة الملتقى إلى إيجاد حلول لبناء نموذج القدوة من الشباب وإليهم وبفكرهم ونشر ثقافة الحوار لديهم وتطويرها وتبادل الأفكار بينهم للوصول إلى أفكار عملية يتم تبنيها. وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المشرف العام على الملتقى الثقافي الدكتور سعد مارق أن مواكبة ثروة لمشروع الملتقى تأتي من حرصها على استثمار الشباب ليكونوا نماذج قدوة في أفكارهم وأفعالهم ومبادراتهم، مفيدا بأن الملتقى سيسعى إلى تغذية ملف الشباب باستثمار قدراتهم واكتشاف وتطوير مواهبهم كونهم الثروة الحقيقية للمجتمع. وأكد أن الأمانة العامة تسعى إلى تحقيق رؤيتها ببناء إنسان المنطقة ليكون شريكا في تنمية الوطن، كونها المظلة الرسمية التي تعنى بكل الأنشطة الشبابية في إمارة منطقة مكة المكرمة. وانطلقت «ثروة» العام الماضي بعد إصدار الفيصل قرارا بتوحيد كل ما يتعلق بقطاع الشباب بالإمارة من مبادرات وفعاليات وأنشطة تحت مظلة إمارة المنطقة ممثلة في الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب، إذ اعتمدت الهيكلة على النقلة النوعية التي تحققت بتأسيس «أمانة» تعنى بالشباب وتتمتع باستقلالية فكرية وعملية وتهتم بالاستطلاع والبحث عن مشكلات الشباب ومن ثم دراستها وحصر الحلول الناجحة الكفيلة بمعالجتها.