فتح متحف اللوفر في باريس أبوابه مجددا أمس بعد يوم من مهاجمة رجل مصري كان مسلحا بساطور جنودا كانوا يحرسونه. وذكر مسؤولون فرنسيون أن المسؤول عن تنفيذ ما وصف بأنه «عمل إرهابي» يرقد في حالة حرجة بالمستشفى. وأعلن المدعي لباريس فرانسوا مولان أن منفذ الهجوم يحمل الجنسية المصرية (29 عاما) ويقيم في دبي، وتحاول الشرطة تحديد ما إذا كان قد تصرف بمفرده أو بتعليمات من آخرين. وفي القاهرة كشف مصدر أمنى أن المتهم يدعى عبدالله رضا الحماحمي، وتم استدعاء والده وشقيقيه لسماع أقوالها، لتقديم تقرير مفصل عن حياة المتهم للسلطات الفرنسية. وأكد والد المتهم، رضا الحماحمي أن نجله برئ ولا ينتمي لأي تيار سياسي، رافضا الاتهامات التي وجهت إليه. وزعم أن الشرطة الفرنسية أطلقت النيران على نجله بالخطأ، مشيرا إلى أنه كان يحمل حقيبتى ظهر، وطلب الأمن تفتيشهما، وعندما أخبرهما أن بهما متعلقاته الخاصة أطلق عليه النيران بزعم أنه يحمل آلة حادة. يذكر أن المتهم له عدة تغريدات على تويتر بينها «لماذا يرفضون إقامة دولة إسلامية»، وأخرى «لنا أخوة في سوريا ومجاهدون في دول كثيرة». المتهم المصري • يدعى عبدالله الحماحمي • مواليد 19 يونيو 1988 • يعمل بشركة خاصة في دبي • والده لواء شرطة متقاعد • لديه شقيقان ضابطان بالشرطة • كان في مهمة خاصة لشركته بباريس • له تغريدات عن داعش