العالم

"إيران أكبر راع للإرهاب في العالم"

أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس أنه لا يفكر في زيادة عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لمعالجة «سوء سلوك» إيران في هذه المرحلة، ولكنه حذر من أن العالم لن يتجاهل الأنشطة الإيرانية. وكان الرئيس دونالد ترمب توعد بانتهاج سياسة أكثر جرأة ضد طهران، وتحذر إدارته من القيام بعمل ملموس إذا لم تحد إيران من برنامجها للصواريخ الباليستية واستمرت في دعم صراعات إقليمية بالوكالة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة أمس الأول بعد يومين فقط من توجيه إدارة ترمب تحذيرا لإيران في أعقاب إجرائها اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي. وقال ماتيس مع نظيرته اليابانية تومومي إينادا في مؤتمر صحفي مشترك في طوكيو «فيما يتعلق بإيران فإنها أكبر راع رسمي بمفرده للإرهاب في العالم وأعتقد أن من الحكمة التأكد من أن إيران تدرك أن ما تفعله يلفت انتباه كثيرين». ومع ذلك فقد قلل بشكل حازم من شأن فكرة أي تعزيز عسكري. وقال «لا أرى أي حاجة لزيادة عدد القوات الموجودة لدينا في الشرق الأوسط في الوقت الحالي. هذا غير مطروح الآن. لدينا دائما القدرة على فعل ذلك. ولكن الآن لا أعتقد أنه ضروري». وكان البيت الأبيض عد فرض العقوبات الجديدة على إيران موقفا قويا جدا ضد طهران. وقال المتحدث باسمه شون سبايسر «نعتقد أن العقوبات تمثل حقا موقفا قويا جدا ضد الأعمال التي تقوم بها إيران، والرئيس ترمب سيفعل كل ما بوسعه للتأكد من بقاء إيران تحت السيطرة». كما قال مستشار الأمن القومي مايكل فلين إن إدارة ترمب لن تتسامح مع الاستفزازات الإيرانية التي تهدد مصالح الولايات المتحدة. وأضاف في بيان بعد ساعات من إعلان العقوبات الجديدة أن «إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وتنخرط في دعم أنشطة العنف التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط. ويبدو أن هذا السلوك مستمر، ومن الأمثلة على هذا السلوك أن إيران اختبرت صواريخ باليستية، وهاجمت واحدة من الجماعات الإرهابية الموالية لها سفينة سعودية بالبحر الأحمر». في المقابل أجرت إيران أمس تدريبا عسكريا شمل اختبار أنظمة رادار وصواريخ بعد يوم من فرض العقوبات عليها. وقال موقع الحرس الثوري الإيراني إن هدف التدريب العسكري بإقليم سيمنان بوسط البلاد هو «عرض قوة الثورة الإيرانية ورفض العقوبات». وفي أبوظبي، عقد الاجتماع الوزاري الرابع للجنة الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية بالشؤون الداخلية للدول العربية، بمشاركة البحرين، ومصر، والإمارات، والسعودية. وأعربت اللجنة عن قلقها من استمرار إيران في التدخل بالشأن العربي، وعدم استجابتها بالكف عن التدخلات التي تزعزع الأمن والاستقرار بالمنطقة وتقويض أي إمكانية لبناء الثقة بين الدول العربية وإيران. قالوا عن إيران جيم ماتيس: • العالم لن يتجاهل الأنشطة الإيرانية. • لدينا القدرة على معالجة سوء سلوك إيران. • ما تفعله إيران يلفت انتباه كثيرين. البيت الأبيض: • سنحرص على بقاء إيران تحت السيطرة. مايكل فلين: • لن نتسامح مع الاستفزازات الإيرانية. • عنف إيران يزعزع استقرار الشرق الأوسط. • جماعة إرهابية موالية لإيران هاجمت سفينة سعودية.