معرفة

فلسطيني يستعمل النار بدلا من مجفف الشعر

u0631u0645u0636u0627u0646 u0639u062fu0648u0627u0646 u064au0633u062au062eu062fu0645 u0627u0644u0646u0627u0631 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u062du0644u0627u0642u0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
دفعت معاناة انقطاع الكهرباء المزمن في قطاع غزة، بحلاق فلسطيني إلى استخدام النار في تصفيف شعر زبائنه بدلا من مجففات الشعر، ليعدها طريقة مبتكرة في ظل ضعف طاقة المولدات. ويعمل مساعدو الحلاق رمضان عدوان على تجهيز الزبون قبل جلوسه من خلال توفير الحماية للوجه والأذنين وفروة الرأس والشعر نفسه، ويقول رمضان «لا يمكن البدء في تصفيف الشعر قبل أخذ كل التدابير اللازمة لسلامة الزبون». وتتمثل تلك الطريقة في استخدام بخاخ يصدر ألسنة اللهب بعد الانتهاء من قص الشعر وتصفيفه، إذ يمررها للتجفيف، إذ لاقت الفكرة استحسان الزبائن المقيمين في القطاع المحاصر منذ أكثر من 10 سنوات، ولا سيما أنهم اعتادوا على ابتكار الحلول في ظل الظروف الصعبة المحيطة بهم. ويصف أحد زبائنه جهاد عدوان كي الشعر بـ «الأمر الغريب»، غير أنه يؤكد فاعليته. في حين يؤيده لؤي فوجو قائلا «عرفت بهذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو حل أمثل لمعالجة نوعيات كثيرة من الشعر المجعد والمتقصف»، مشيرا إلى أن حرق الشعر تجربة مريحة تمنح الزبون راحة كبيرة.