رعى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أمس الأول الحفل الختامي لبرنامج «الدورة العلمية الثانية بالمسجد الحرام». وأثنى على جهود إدارة التوجيه والإرشاد في إقامة هذه الدورة، واستثمار التقنية الحديثة ليعم النفع بها داخليا وخارجيا لتحقيق هدايات الحرمين العالمية. وشكر أصحاب الفضيلة المشاركين فيها وما اشتملت عليه من العناية بعلوم العقيدة والفقه واللغة العربية والسير والمناقب، مؤكدا أهمية العلم النافع في هذه الأزمنة التي كثرة فيها الفتن والتحديات وأنه صمام الأمان وطوق النجاة. وحث السديس على تربية الجيل على منهج الوسطية والاعتدال وتحصين أفكارهم من المناهج الضالة التي تدعو إلى العنف والغلو والإرهاب والطائفية أو تمس الثوابت وتنال من مسلمات ومحكمات الشرعية، كما شدد على العناية والاهتمام بأمن الوطن والأمة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة. ونوه برسالة السعودية وخدمتها للحرمين الشريفين وإعمارها حسيا ومعنويا وتأدية الرئاسة العام لرسالتها في تحقيق منظومة الخدمات بالحرمين الشريفين على ضوء التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة ومواكبتها لرؤية المملكة 2030 من خلال حزمة من البرامج في العمل المؤسسي والتحول الوطني، وفي ختام الحفل سلمت الشهادات والحقائب العلمية لطلبة العلم المستفيدين من الدورة.