أخطر قرارات خطوط النسخ والرقعة!!
بعد النسيان
الجمعة / 6 / جمادى الأولى / 1438 هـ - 21:45 - الجمعة 3 فبراير 2017 21:45
ومن فقاعة الزميل خلقة الله (ترمب) انتقل شعب الـ...(جمع فقاعة) الأعظم، إلى فقاعة تعيين السيدة اللبنانية (كريستين سركيس) في خطوط النسخ والرقعة الجوية العربية السعودية؛ مستشارة للإعلام والاتصال الدولي لخبرتها في هذا المجال؛ كما أوضح المتحدث الرسمي للناقل المحلي (الوحيد) الأستاذ (منصور البدر)!
أما الأخخخخخ/ أنا فيرى أن استقطاب المحترفين هو أحسن حسنات مجلس الإدارة!!
وتمنى في برنامج (mbc في أسبوع) مع المتألقين دائمًا (سهى نويلاتي) و(علي الغفيلي) ـ ولا يهون مذيع الفزعات الشهم (حمود الفائز) ـ أن تطال هذه السياسة العملية منصب (المدير التنفيذي) بكبره!
وعلى عكس ما يتوقع (المهايطون) المتباكون على (العاطلين) من أبناء البلد، في الزميلة (تويتر) وأخواتها؛ فإن العقل الاحترافي الأجنبي سيؤدي حتمًا إلى توظيف الكفاءات السعودية قبل غيرها؛ لمصلحة الشركة وزيادة إنتاجها وتنامي أرباحها، وليس لسواد عيوننا، ولا ضمانًا اجتماعيًا للتخفيف عن (حساب موااااااطٍ)!!
وقد انتهجت هذا الفكر الاحترافي مجموعة (الزامل) العالمية، بعد أن فوجئت بمغادرة معظم كوادرها من غير السعوديين خلال أزمة تحرير الكويت (1990- 1991)، ومنذ (20) عامًا يحق للمجموعة أن تفخر بأنها الخاصة (الوحيدة) التي تحركها كوادر وطنية (100%)!!
وهي نموذج حي لما قلناه كثيرًا مريرًا، وعديدًا بديدًا: السعودة لا تعني طرد غير المواطنين وإحلال السعوديين مكانهم! بل هي إقناع القطاع الخاص واقعيًّا وبالأرقام، بأن توظيف أبناء البلد مهما كلّف هو الضامن لازدهار المؤسسات والشركات ذات البنية التحتية الراسخة!!
أما التاريخ فيدعم فكرتنا بقوة؛ إذا عدنا ـ مثلًا ـ إلى العملاق النفطي العالمي (أرامكو)، وقارنّا بين حالها حين كانت تدار بكوادر محترفة أمريكية إلى عام (1984)، وبين حالها منذ (1996) حين انتقل أول رئيس (وطني) لها ـ وهو الرمز العظيم (علي النعيمي) ـ إلى الوزارة؛ فانتهجت الشركة المفهوم الخاطئ للسعودة، وتسرطنت فيها المحسوبيات والواسطات التي ظل (النعيمي) يحاربها بكل صرامة!!
ومثال آخر يتجسد في المستشفيات السعودية الكبرى؛ إذ كانت تدار بطواقم إدارية أمريكية وأوروبية (محترفة)؛ وكان توظيف المواطنين أكثر، والخدمات لا تقل عنها في العالم الأول!
فلما أسندت إلى (مقاولين) سعوديين، ظلوا يستقدمون (المتردية) و(النطيحة)، و... يا ليتها حقيقية النطح والتردي؛ بل وصلنا إلى رقم مميز في الشهادات المزورة (2050) وهو أكثر من نصف الكوادر الطبية المستقدمة، وما خفي كان (أجرم)!!