العالم

الإرهاب يضرب قلب باريس الثقافي

كشف مصدر قريب من التحقيق في هجوم متحف اللوفر بباريس أن الرجل الذي حاول دخول المتحف وهو يمسك سلاحا أبيض وأطلق عليه الجنود النار، مواطن مصري وصل إلى فرنسا في نهاية يناير الماضي. وأطلق جندي فرنسي النار خمس مرات على المصري المشتبه به الذي حاول مهاجمته بسكين عند متحف اللوفر، مما أدى لإصابته بإصابات خطيرة، فيما أصيب الجندي بإصابات طفيفة في الرأس. وفيما أشار رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف إلى «الطابع الإرهابي» الواضح للهجوم، أعلن قائد شرطة باريس ميشيل كادو أن المهاجم صاح بعبارة «الله أكبر» قبل محاولته الهجوم على الجندي عند المستوى الأرضي للمتحف بجوار منطقة تسوق. وبحسب الشرطة فإن المنطقة أمنت وطوقت بأكملها حول المتحف، كما اعتقل شخص آخر، لكن لم يتضح دوره ولا صلته بالهجوم. وتابعت الشرطة أن 250 شخصا بداخل المتحف موجودون بمكان آمن. من جهتها أشادت عمدة باريس أن هيدالجو بسرعة استجابة قوات الأمن، وبمواطني باريس بسبب دعمهم. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أكدت أن الجندي فتح النار دفاعا عن النفس بعد تهديدات، مطالبة بتجنب نشر المعلومات الكاذبة عن الحادث. وجرى غلق كل محطات المترو القريبة من المتحف، إذ بين موظف بالمتحف أنه جرى الطلب من الزوار البقاء بالداخل. ويذكر أن فرنسا تعرضت لعمليات إرهابية عدة على مدار العامين الماضيين. وفرضت البلاد على إثرها حالة الطوارئ. حيثيات الهجوم 1 المهاجم صاح بعبارة «الله أكبر» 2 جندي أطلق النار على المهاجم 3 أصيب المهاجم بجروح بالغة 4 الجندي مطلق النار أصيب بجروح طفيفة 5 كان المهاجم يحمل حقيبتي ظهر 6 لم يعثر على مواد متفجرة بداخل الحقيبتين