تنوي الهيئة العامة للترفيه تنظيم نحو 3000 فعالية خلال 2017، بمعدل 70 فعالية أسبوعيا. وأكد رئيس الهيئة أحمد الخطيب خلال مؤتمر صحفي تلا الجلسة الحوارية المنعقدة مع ممثلي الإعلام وأبرز المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأول في الرياض، أن التراخيص المتعلقة بالنشاط الترفيهي ستكون الكترونية ولن يستغرق إصدارها أكثر من 24 ساعة. وقال إن الهيئة ستقدم دعما لشركات الترفيه دون فوائد للإسهام في تعدد خيارات الترفيه لدى المواطنين غير الأسواق والمطاعم٬ ونقل الإنفاق على الترفيه من خارج المملكة إلى داخلها٬ وجعل الترفيه صناعة. وأرجع سبب تأخر ممثلي الهيئة في الحديث للإعلام إلى الرغبة بأن تكون لديهم رؤية واضحة للعام الحالي، لأنهم كانوا في انتظار موافقة مجلس الوزراء وإقراره لمهمات الهيئة. وألمح إلى أن الهيئة تسعى لنقل تجارب الدول العشر الأولى في مجال الترفيه٬ ووعد بالعمل على عودة المسرح إلى وهجه السابق. واستمعت الهيئة خلال جلسة أمس الأول، إلى آراء ممثلي وسائل الإعلام المحلية، ونخبة من الكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي وأبرز المؤثرين في مواقع التواصل، حول روزنامة الفعاليات الترفيهية لـ2017 وذكرت أن تنظيم هذه الجلسة يأتي إيمانا منها بأهمية الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام بوصفها شريكا حيويا في صنع القرار ودعم النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة على الأصعدة. وأتاحت الجلسة الفرصة أمام الضيوف لإبداء آرائهم وأفكارهم التي سيكون لها دور مهم في رسم ملامح قطاع الترفيه في المملكة، فضلا عن تفعيل دور الهيئة كداعم لصناعة الترفيه وتسليط الضوء على الخيارات الترفيهية التي يمكن دعمها، إضافة لتعزيز فرص وآفاق الاستثمار في القطاع وتحقيق التطلعات المرجوة من خلال النهوض بالقطاع. واستهلت الجلسة بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب استعرض خلالها استراتيجية الهيئة، مؤكدا الخطط الرامية للاستفادة من مساهمات الجمهور في رسم ملامح القطاع. وعُرضت مواد مرئية تحكي قصة هيئة الترفيه وأهم إنجازاتها لـ2016 التي استفاد منها نحو143 ألف زائر في مدن مختلفة من المملكة. واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عمرو المدني الفعاليات المقترحة في روزنامة الفعاليات الترفيهية لعام 2017 وفتح المجال أمام الحضور لإبداء آرائهم وأفكارهم وتصوراتهم حول السبل الأمثل التي يمكن اعتمادها في سبيل إعداد أنشطة ترفيهية موجهة لجميع المواطنين والمقيمين بالمملكة، مع مراعاة العادات والتقاليد والخصوصية التي يمتاز بها المجتمع السعودي. ماذا دار في الجلسة؟ 1 استعراض استراتيجية الهيئة 2 تجربة لتبادل المرئيات والتصورات 3 التأكيد على الاستفادة من مساهمات الجمهور 4 الاستماع للآراء والأفكار