سعيا منها لتقليل التكلفة استغلت أمانة القصيم الكثبان الرملية في أعمال الردم خلال تنفيذ التقاطع الـ 10 الذي يصل طريق الملك عبدالله بحي الضاحي جنوب مدينة بريدة، وذلك على ارتفاعات تصل إلى خمسة أمتار مع وضع سواند للردم الرملي من تربة متماسكة تدك على طبقات لتحقيق الجودة. وأرجع وكيل أمين القصيم للدراسات والإشراف المهندس عبدالعزيز السحيباني أمس اتباع هذه الطريقة لقوة تحمل الرمال المحصورة من الجانبين، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب اتبع نظرا لتوفر الرمال في الموقع وبهدف سرعة التنفيذ كون الرمال سهلة التشغيل والتحريك وتتشكل بحسب الارتفاعات والعروض المختلفة ولا تحتاج إلى النقل من مسافات بعيدة. ونوه إلى أن هذا التقاطع يعد ناقلا مهما للحركة المرورية، ورابطا مهما للأحياء الجنوبية نظرا للنمو الكبير الذي تشهده الأحياء المجاورة، حيث يشهد حي الروابي حركة بناء سكني على نطاق واسع، لافتا إلى أن حي الضاحي ذو كثافة سكانية عالية وحركة مرورية متزايدة، وسيكون التقاطع بمثابة ناقل للحركة من طريقي الملك عبدالله والملك عبدالعزيز إلى طريق عمر بن عبدالعزيز. وكانت الأمانة أعلنت أنها تواصل أعمال تنفيذ تقاطعات طريق الملك عبدالله ببريدة، بعدما بدأت أخيرا أعمال تنفيذ التقاطع الـ 10 في هذا الطريق، وهو التقاطع الذي يصل طريق الملك عبدالله بحي الضاحي جنوب مدينة بريدة، وتتمثل الأعمال بتنفيذ قواعد الكوبري، حيث سيعبر القادم من طريق الملك عبدالعزيز غربا فوق طريق الملك عبدالله ليصل إلى أحياء الروابي والضاحي. أبرز الأعمال التنفيذية في التقاطع - صب قواعد أعمدة الجسر - ترحيل الخدمات المتعارضة: المياه الهاتف أعمدة الكهرباء المنجز 25 % 10 أشهر للانتهاء منه