لجنة تعزيز الهوية المكية تؤسس الحاضر بأصالة الماضي
الثلاثاء / 3 / جمادى الأولى / 1438 هـ - 07:30 - الثلاثاء 31 يناير 2017 07:30
منذ تأسيسها في منتصف العام الماضي بدأت لجنة تعزيز الهوية المكية في تقديم المبادرات والأفكار التي من شأنها الحفاظ على روحانية مكة المكرمة وهويتها العمرانية، والاهتمام بأصالة النسيج العمراني والمعماري المكي، إلى جانب تحديد المواضيع المؤثرة في النواحي العمرانية، مع الاهتمام بالركائز الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وتضمن قرار إنشائها بتوجيه من مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أمين هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور هشام الفالح تعزيز الهوية العمرانية بطابعها المتميز بالمجالات الثقافية والاجتماعية والبيئية والمعمارية، وذلك استنادا إلى المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المعتمد من الجهات العليا كإطار استراتيجي للتنمية في مكة المكرمة حتى عام 1462.
أعضاء اللجنة
1 المهندس خالد فدا (رئيسا)
2 المهندس جمال شقدار
3 الدكتور سامي عنقاوي
4 المهندس علي الشعيبي
5 الدكتور سهل وهيب
6 الدكتور عبدالحفيظ الوافي
7 المهندس فايز كنسارة
8 المهندس طلال سمرقندي
9 المهندس طارق شلبي
10 الدكتور طلال أبوالنور
11 الدكتور عبدالله جنيدب
12 الدكتور فيصل الشريف
13 المهندس محمد المعلمي
60 توصية لتعزيز الهوية
وخلال لقائها الأول بمقر هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ناقشت اللجنة 60 توصية لتعزيز الهوية المكية، والمحافظة على روحانية المكان وقدسيته، وأمام اللجنة الفرصة للتعديل في المشاريع القائمة في مكة لتتوافق مع هويتها.
وعند بدئها المهام شكلت أربع لجان للعمل ضمن الفريق، تعمل على الـ60 مبادرة التي طرحت ضمن ورشة عمل جمعت أكثر من 100 مختص بمكة. وتأتي كل تلك الأعمال استكمالا لجهود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، الداعمة لتعزيز الهوية المكية.
وتتعدد مهام فريق العمل، منها متابعة مبادرات ورشة عمل تعزيز الهوية في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعمرانية والمعمارية، ووضع ضوابط العمل التي تضمن تنفيذ المبادرات على واقع مدينة مكة المكرمة، كما يحق لفريق العمل الاستعانة بمن يراه من المسؤولين والمختصين لتعزيز الهوية المكية.
7 مشاريع تحمل طابعا مكيا
وبدأت الهيئة منذ أشهر عدة العمل في تنفيذ سبعة مشاريع تحمل الطابع المكي المرتبط بالخصائص الدينية والثقافية والعمرانية التي صبغت مكة في مبانيها الأثرية القديمة على مر العصور، من أجل التصدي لغياب الهوية المكية في السنوات الأخيرة.
وتنوعت مقاصد تنفيذ هذه المشاريع بين تطوير مركزية الحرم، وتأمين وحدات سكنية للملاك المنزوعة عقاراتهم، وفتح طرق جديدة تربط أطراف مكة بالمسجد الحرام، وتطوير عدد من الأحياء العشوائية، وأخضعت جميعها لمعايير دقيقة لترسيخ الهوية المكية فيها، وإعادة بناء أبرز الأسواق التاريخية ضمن الهيكلة الشاملة لهذه المشاريع الحيوية التي سيكتمل عقدها في غضون السنوات العشر المقبلة.
وتعكف الهيئة حاليا على حصر وتوثيق المواقع الإسلامية والتاريخية في مكة، وإنشاء مراكز للتوعية والإرشاد بالمعالم التاريخية في المنطقة كجبلي النور وثور، إضافة إلى الحفاظ على المناطق الجبلية وواديي نعمان وفاطمة، وذلك ضمن ورشة العمل التي عقدتها الهيئة العام الماضي لتعزيز الهوية العمرانية لمكة المكرمة بين الواقع والمستقبل.