الرأي

باكية الصلود

الصولتية ترثي فقيدها الشيخ عبدالحفيظ ملك المكي

فجري عين دمعا سخينا على القرم الفحل أمسى دفينا أهان على الترب ضم عف رجيح هامه يتلو مبينا ونهد من بطحائها وفذ وأرزأ دهري والمسلمينا الزاهد الماجد الساجد في بهيم الليل يدعوه حينا وسل به الركبان كيف يمشي سير عباد الرحمن الهوينا تعطف بالعز حلاه ربي خفي لطف بلجا وزينا لعبد الحفيظ التقي فاجعل ثناء ومدحا طرفا رزينا لتبك الصم الصلدات شوقا على فراق الحبيب من ذوينا وهذي العوالم واجمة وسكرى من جلل المصاب يفري وتينا ولو كان بي الفداء يغني لأدرجت في أكفانه رهينا أولاضمني وإياه رمس رجاء حلول البركات فينا وقد بعثر عني وعنه ترب عند قيام هذي العالمينا فنزج في بحر رحمته سويا وندخل في الجنات خالدينا سليل غطارفة وأهل يمن وسرى سره نورا مبينا وهذا الحمى أضحى خلاء إذ جرى لحده في الأسعدينا احتملوا الطود العظيم عصرا على كتوف باكية أنينا فما إن بلغوا الرامسات حتى آضت جنانا للناظرينا وهذي الأرض قاتمة المحيا بها وله لشيخ العارفينا وكذا السماء مصدعة شقوقا يهمي دمعها حرقا أنينا وجمعت بخيمه صالحات هي نثر بجموع الأجودينا وا لهفي على نسم زكي فليس به من عوض قمينا عزاؤنا به حقا دموع تضمخ هذا الوجه الحزينا عليه سرى من الله ودق سقى جدثا يحوي أمينا ثم صلاة من الله تترى على خير الخلق أجمعينا محمد المبارك هديا ونسكا وخلقا في السابقينا وآل وصحب طرا وجمعا وتابع لهم في الآخرينا