البلد

سلطان بن سلمان يبحث التعاون السياحي مع البوسنة وصربيا

u0633u0644u0637u0627u0646 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u0645u062au0648u0633u0637u0627 u0631u0626u064au0633u064a u0648u0641u062fu064a u0627u0644u0628u0648u0633u0646u0629 u0648u0635u0631u0628u064au0627 (u0648u0627u0633)
التقى رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان في مقر الهيئة أمس الوفد الرسمي الاقتصادي المشترك من جمهوريتي البوسنة والهرسك وصربيا الذي وصل إلى الرياض كوفد موحد للمرة الأولى، وذلك بناء على دعوة من رئيس الهيئة. وقال الأمير سلطان بن سلمان «نحن نعتبر أن هذه الزيارة استثنائية وترمز إلى ما يعيشه البلدان البوسنة وصربيا من استقرار وتنمية يشجعان على الاستثمار فيهما، ونحن في الهيئة لدينا اتفاقية تعاون مع صربيا في مجالات السياحة والتراث، وسنوقع قريبا اتفاقية للتعاون مع الجانب البوسني، وحريصون على تفعيل هذه الاتفاقات وتعزيز التعاون المثمر والبناء بين المملكة والبوسنة وصربيا». وثمن رئيس الوفد البوسني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية ميركو شاركوفيش باسم حكومة البوسنة والهرسك ما قدمته المملكة من دعم كبير للبوسنة خلال مراحل الحرب وما تلاه من دعم كبير في مراحل الإعمار. وأضاف «البوسنة لم تكن بهذه الصورة التي هي عليها الآن بدون دعم المملكة والبنية التحتية والتعليم والثقافة، إلى جانب المنجزات السياسية أبرز الشواهد على ذلك»، مبينا أنها المرة الأولى التي تكون فيها البوسنة وصربيا في وفد موحد وهذا دليل على انتهاء الأزمة. وأشار رئيس الوفد الصربي نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والسياحة والاتصالات راسم ليايتش إلى أن الزيارة تمثل معاني أكبر من مجرد اهتمامها بالجوانب السياحية والفرص الاستثمارية، فهي رسالة سياسية وسلام تعكس استقرار المنطقة وتخطي الأزمات السابقة. وأضاف «نأتي المملكة عرفانا بدورها في إحلال السلام في المنطقة وتقديرا لدور الأمير سلطان بن سلمان الذي اقترح الزيارة لوفد موحد يؤكد للعالم بأن البلدين أصبحا في وفاق تام وهو اقتراح ذكي جدا سعدت به قيادتا البلدين، وهي تحظى باهتمام إعلامي في البلدين وسبقتها عدد من الاجتماعات التحضيرية المشتركة». وبحث الأمير سلطان بن سلمان مع الوفد الذين يضم مسؤولين في وزارات التجارة والاقتصاد والسياحة وعددا من رجال الأعمال في البلدين سبل تطوير التعاون في مجالات السياحة والتراث ومجالات التعاون المشترك.