تعددت الأسباب التي أدت إلى رحيل المدير الفني لنادي النصر الكرواتي زوران ماميتش وإعلانه الاستقالة التي أحدثت صدمة وسط عشاق النادي الذين كانوا يرون فيه ضالتهم المنشودة بعد أن عاش العالمي فترة جيدة تحت إدارته الفنية. وحتى قبل إعلان انتهاء علاقته بناديه، فرض ماميتش نفسه على رأس الهرم الفني في النصر رغم عدم قناعات الإدارة في البداية بنهجه وسياسته، كما قوى علاقته بجمهور النادي من خلال قهره للخصوم وسط ظروف صعبة، تماما كما فعل أمام الهلال عندما أقصاه من نصف نهائي كأس ولي العهد. وبرحيله وحمله أمتعته متجها نحو العين الإماراتي، أصبح زوران الضحية رقم 11 من حيث الراحلين عن دوري جميل للمحترفين في الموسم الحالي، فيما أبقت ثلاثة أندية فقط على مدربيها وهي: الاتحاد والشباب والرائد. - تلقيه عرضا مغريا من العين وتفضيله العيش في الإمارات - تعرضه إلى ضغوط من عائلته للرحيل من الرياض بعد أن تعرضت لمضايقات من أشخاص مجهولين - تدخل الإدارة المستمر في عمله واختلافها معه كثيرا - كثرة مشاكله مع قائد الفريق حسين عبدالغني والحارس الأول عبدالله العنزي - عدم تجاوب الإدارة مع مطالباته بإبعاد اللاعب إيالا - منع النصر من تسجيل لاعبين جدد رغم حاجته إلى ترميمات جديدة