القبض على 34 عنصرا لحزب الله بالسعودية
29 سعوديا و4 يمنيين ولبناني.. أيدوا ودعموا وجندوا
السبت / 30 / ربيع الثاني / 1438 هـ - 20:15 - السبت 28 يناير 2017 20:15
كشفت الوقائع الخاصة بملف مقاضاة عناصر حزب الله في الداخل السعودي عن اضطلاع العشرات منهم بـخمس مهام رئيسة، تنطوي على التأييد والدعم والتجنيد والتواصل مع الحزب والانضمام إليه.
وفي إطار ملاحقة عناصر حزب الله داخل البلاد تمكنت السلطات الأمنية من إلقاء القبض على 34 منهم خلال الفترة الماضية، وفق معلومات موثوقة لـ «مكة».
وتشير المعلومات إلى إحالة كل من ثبت تورطه في أعمال حزب الله المصنف محليا «منظمة إرهابية»، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض، عقب أن فرغت دائرة قضايا الأمن الوطني في هيئة التحقيق والادعاء العام من عمليات الاستجواب التي أخضعوا لها، وخلصت إلى صدور عدد من القرارات الاتهامية بحقهم.
وأوضحت المعلومات أن غالبية الموقوفين على ذمة قضايا مرتبطة بحزب الله اللبناني هم سعوديو الجنسية، عدا واحدا لبنانيا، و4 يحملون الجنسية اليمنية.
وشرعت المحكمة الجزائية المتخصصة خلال الأشهر الماضية بالنظر في قضايا الموقوفين الـ34، حيث أصدرت أحكامها بحق 30 منهم، فيما لا تزال قضايا الـ4 الآخرين قيد النظر.
وفيما يتعلق بالأحكام الصادرة بحقهم، لفتت المعلومات إلى صدور أحكام بالسجن بحق 29 عنصرا مؤيدا لحزب الله بمدد متفاوتة، وحكم وحيد بإيقاع عقوبة القتل تعزيرا بحق أحدهم.
ويأتي ذلك في إطار سعي الأجهزة المختصة إلى تضييق الخناق على حزب الله اللبناني وأنشطته الإجرامية، وذلك عقب أن تم تصنيفه كمنظمة إرهابية، حيث سبق وأن وضعت السعودية عددا من قياداته أهمهم خليل يوسف حرب، ومحمد قبلان على القائمة السوداء، وتجميد أي أصول تابعة لهم، إلى جانب كيانات وشركات لبنانية مرتبطة بأنشطة للحزب، وحذرت المواطنين والمقيمين من التعاون معهم بأي شكل من الأشكال.
لماذا تحاصر الرياض حزب الله؟
حدد بيان رسمي صادر في مايو 2015 الأسباب التي دفعت السعودية لمحاصرة أنشطة حزب الله الإرهابية التي تم وصفها بـ «الخبيثة»، وكان من أهمها:
- الدور الذي لعبه الحزب في دعم نظام الأسد في سوريا عبر مساعدته وإرسال المقاتلين إليه
- دفعه مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن
- دفعه مبالغ مماثلة لقادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في مصر والشرق الأوسط
- التأييد.
- الدعم.
- التجنيد.
- التواصل.
- الانضمام.