البلد

الجهني مؤوي الانتحاريين رفض زيارة والديه في سجنه

تكشفت معلومات جديدة لـ«مكة» حيال الموقوف حسام الجهني المقبوض عليه أخيرا في مداهمة وكري الحرازات والنسيم، والذي تولى عملية إيواء الانتحاريين خالد السرواني ونادي عنزي اللذين لقيا حتفهما بتفجير نفسيهما خلال المداهمة مطلع الأسبوع الماضي. وتشير الوقائع إلى أن الجهني الذي أوقف مرتين؛ الأولى على خلفية خروجه إلى العراق في 2004 ومشاركته في القتال هناك والثانية في 2007 نظير تنسيقه لخروج عدد من الأشخاص إلى العراق، منحته الأجهزة الأمنية خلال فترة إيقافه فرصة لزيارة والديه، لكنه رفض. وتدل المعلومات نفسها على أنه يعد واحدا من أخطر عناصر داعش نظرا لشبكة العلاقات الواسعة التي تربطه مع أشخاص ومهربين لتسهيل الدخول إلى العراق، وكان يعاني من مشاكل عائلية في أوقات سابقة، مما دفع بالجهات المختصة إلى تشكيل لجنة للوقوف على المشاكل التي يعاني منها وسط عائلته وحلها. وعلى الرغم من فترتي العقوبة القضائية التي قضاها الجهني في السجن، واللتين ناهزتا العشرة أعوام؛ الأولى سنتان، والثانية 8 أعوام، إلا أنه عاد ليمارس نشاطه الإجرامي بعد عام واحد فقط من إيقافه الأول، وعامين فقط من إطلاق سراحه للمرة الثانية، حيث أوقف أخيرا لتورطه في خلية إرهابية تجمعه وزوجته - فاطمة بالوشي - بالانتحاريين السرواني وعنزي ونقلهما لاستراحة الحرازات، ووفر المأوى لهما بناء على طلب وسيط عملياتي في سوريا يتبع لتنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن حيازته وقت إلقاء القبض عليه حقيبة مشركة وأجهزة جوال في حالة تشريك. أدوار لعبها الجهني بقضية حي الحرازات 1 نقله للانتحاريين خالد السرواني ونادي عنزي من مقر سكني داخل مدينة جدة إلى موقع استراحة حي الحرازات متنكرين بزي نسائي 2 تقديمه كل الخدمات للانتحاريين في وكريهما بشكل يومي مرات إيقافه.. كيف كانت؟ الأولى 2004 - 2006 السبب: خروجه إلى العراق والمشاركة في القتال هناك. الثانية 2007 - 2015 تنسيقه لخروج عدد من الأشخاص إلى العراق للمشاركة في العمليات القتالية هنا الثالثة 2017 • حيازة حقيبة مشركة • حيازة أجهزة هاتف جوال في حالة تشريك • إيواء عدد من الإرهابيين