لافروف: تأجيل محادثات جنيف السورية حتى نهاية فبراير
السبت / 30 / ربيع الثاني / 1438 هـ - 12:45 - السبت 28 يناير 2017 12:45
أعلنت موسكو تأجيل موعد محادثات جنيف المتعلقة بسوريا، والتي تتوسط فيها الأمم المتحدة، إلى نهاية فبراير المقبل.
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال لقائه أعضاء المعارضة السورية في العاصمة الروسية موسكو، أن «هذا الموعد أجل من الثامن من فبراير حتى نهاية الشهر»، حسبما ذكرت أمس وكالة ايتار تاس الروسية.
وأكد لافروف على أهمية عقد المباحثات السورية، مشيرا إلى عدم وجود ما يدعو إلى تأجيل المحادثات بين الأطراف السورية أكثر من ذلك، مضيفا «أن مجموعة الرياض قالت إنها لن تجلس على طاولة المحادثات إلا بعد توقف الأعمال العدائية».
وأشار إلى أنه من غير الصحيح أن تتم مقارنة مشروع الدستور الروسي لسوريا بالدستور الأمريكي للعراق، مؤكدا أن موسكو لا تحاول فرض اقتراحاتها على أحد، ووفقا لشبكة روسيا اليوم الإخبارية أعرب لافروف عن أمله في أن يطلع جميع السوريين على مشروع الدستور الروسي لسوريا، قبل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف.
وفي السياق بينت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية أمس أن روسيا تأمل أن يكون تعاونها مع تركيا وإيران بشأن الأزمة السورية طويل الأمد.
إلى ذلك اتهم المسؤول الأبرز عن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة النظام السوري أمس الأول بعرقلة توصيل المساعدات لمئات الآلاف من المواطنين الأكثر احتياجا في البلاد على الرغم من وقف إطلاق النار في البلاد الذي أعطى «بصيص أمل» بأن الصراع قد يكون قد اقترب من نهايته.
وأبلغ نائب الأمين العام ستيفن أوبراين مجلس الأمن أن عملية الموافقة من خطوتين التي وافق النظام على تطبيقها على قوافل المساعدات الإنسانية لعبور خطوط الصراع للوصول إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها «أصبحت من الناحية الفعلية، عملية من عشر خطوات».
من جهة أخرى بين خبراء أن تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من أجل إقامة مناطق آمنة في سوريا قد يدفعه لاتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر بشأن المدى الذي يمكن أن يبلغه في حماية اللاجئين بما في ذلك إسقاط طائرات سورية أو روسية أو الالتزام بنشر آلاف الجنود الأمريكيين. وكان ترمب قد قال الأربعاء إنه «سيقيم قطعا مناطق آمنة في سوريا» للاجئين الهاربين من العنف.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين واصلت الحملة الوطنية السعودية تقديم المساعدات الإغاثية الأساسية للاجئين السوريين النازحين من حلب ضمن مبادرة الحملة «لأجلك يا حلب» على الشريط الحدودي التركي السوري وتحديدا في مخيمات باب السلامة لتستهدف خلال هذه المحطة مخيم ضاحية الشهيد.
تطورات سورية
- موسكو: مشروع الدستور الروسي لسوريا سيطلع عليه الجميع
- النظام يعرقل مساعدة آلاف الأشخاص الأكثر احتياجا
- روسيا تأمل في تعاون ممتد مع تركيا وإيران بشأن سوريا
- مساعدات سعودية إغاثية للنازحين في الداخل
- الأمم المتحدة لا تستطيع تأكيد تأجيل المحادثات