تتعرض رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لضغوط لتوبيخ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أول اجتماع لها مع الرئيس الأمريكي بشأن تصريحات أدلى بها دعما للتعذيب. ودعا زعيم المعارضة البريطانية، جيريمى كوربين، رئيسة وزراء بريطانيا لإدانة التصريحات، بعد أن ذكر ترمب أن لديه إيمانا مطلق بنجاح وسيلة التعذيب «الإيهام بالغرق» في مقابلة مع قناة إيه.بي.سي التلفزيونية الأسترالية. وذكر زعيم حزب العمال في تغريدة له على تويتر أمس «عندما تلتقي مع دونالد ترمب، ينبغي أن تطبقي قيمنا، ليست أمريكا أولا، قولي لا للإيهام بالغرق، إنه تعذيب». وفي الوقت نفسه، اتهم زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، فينس كيبل رئيسة وزراء بريطانيا بـ «التذلل» لترمب من أجل اتفاقية للتجارة. وسيراقب ترمب عن كثب في مختلف دول العالم اليوم، حيث إن ماي هي أول زعيمة في العالم تلتقي مع الرئيس منذ تنصيبه. وكانت ماي قد تعرضت بالفعل لاستجواب قاس من قبل البرلمان أمس الأول قبل أن يدلي ترمب بالتصريحات حول الطريقة التي تتعامل بها مع الرئيس الجديد بشأن قضايا مثل التعذيب وتغير المناخ. من جهة أخرى، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أنها سوف تفتقد صوت الولايات المتحدة كمدافع عن حقوق الإنسان في العالم في ظل حكم الرئيس ترمب، حاثة الديمقراطيات الأخرى على أخذ زمام المبادرة في الكفاح من أجل حقوق الإنسان.