العالم

أنقرة: ننتظر نتيجة دعوة ترمب لمناطق آمنة ولا مكان للأسد مستقبلا

u0633u0648u0631u064a u064au062au0644u0642u0649 u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0628u0627u0644u0623u0631u062fu0646 (u0648u0627u0633)
تنتظر أنقرة نتائج تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيرة إلى أن تركيا تؤيد منذ فترة إقامة مثل هذه المناطق. وكان ترمب ذكر أمس الأول أنه سيقيم «بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا» للفارين من العنف هناك. ومن المتوقع أن يأمر ترمب وزارتي الدفاع والخارجية في الأيام المقبلة بوضع مثل هذه الخطة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حسين أوغلو للصحفيين في أنقرة أمس «رأينا طلب الرئيس الأمريكي بإجراء دراسة، المهم هو نتائج هذه الدراسة وما هو نوع التوصية التي ستخرج بها». وأضاف «إن إقامة مناطق آمنة أمر تدعمه تركيا من البداية. وأفضل مثال جرابلس» في إشارة إلى بلدة قرب الحدود التركية انتزع معارضون سوريون تدعمهم تركيا السيطرة عليها من تنظيم داعش في أغسطس. وشنت تركيا عملية عسكرية داخل سوريا في أغسطس، حيث أرسلت قوات خاصة ودبابات وطائرات في محاولة لطرد مقاتلي داعش من ممر حدودي ومنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على المنطقة بعد خروج التنظيم المتشدد منها. وردا على سؤال بشأن الهجمات التي تشنها جبهة فتح الشام على الجيش السوري الحر قال أوغلو إن بعض العناصر في سوريا ربما تشعر بخيبة أمل إزاء التقدم الذي حدث في مؤتمر أستانة للسلام وربما تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار، مضيفا أنه «يتوجب على الدول الضامنة والتي تضم تركيا وروسيا وإيران أن تحول دون ذلك. ورفض أوغلو التلميحات بأن تركيا تراجعت عن معارضتها للأسد قائلا إن تركيا ما زالت عند موقفها بأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا. ميدانيا ذكرت حركة أحرار الشام في بيان أمس أن ستة فصائل معارضة أخرى انضمت إليها في شمال غرب سوريا لصد هجوم كبير من جانب جبهة فتح الشام. وشنت فتح الشام -التي كانت تعرف بجبهة النصرة سابقا وربطتها صلات مع تنظيم القاعدة- هجوما على عدد من فصائل الجيش السوري الحر هذا الأسبوع متهمة إياها بالتآمر عليها خلال محادثات السلام التي جرت في كازاخستان هذا الأسبوع. ووقفت حركة أحرار الشام -التي تعدّ نفسها أكبر فصيل سني مسلح في سوريا- إلى جانب فصائل الجيش الحر قائلة إن فتح الشام رفضت جهود الوساطة. وأشارت أحرار الشام في بيانها إلى «أن أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى حركة أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة». والفصائل التي انضمت لأحرار الشام وفقا للبيان هي «ألوية صقور الشام وجيش الإسلام-قطاع إدلب وكتائب ثوار الشام والجبهة الشامية-قطاع حلب الغربي وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وغيرهم من الكتائب والسرايا». الفصائل المنضمة ضد فتح الشام
  • ألوية صقور الشام
  • جيش الإسلام-قطاع إدلب
  • كتائب ثوار الشام
  • الجبهة الشامية-غرب حلب
  • جيش المجاهدين
  • تجمع فاستقم كما أمرت
مشاهد سورية
  • فصائل سورية مقاتلة تنضم لأحرار الشام في مواجهة هجوم فتح الشام
  • موسكو: السوريون من يقررون الدستور ومتمسكون بوحدة وعلمانية سوريا
  • الحملة الوطنية السعودية توزع مساعدات إغاثية على 2986 لاجئا سوريا بالأردن
  • مقتل 23 داعشيا شمال البلاد
  • الكرملين: البيت الأبيض لم يشاور روسيا في خطة المناطق الآمنة