العالم

الأطفال المجندون مخطط حوثي لتلغيم مستقبل اليمن

u0637u0641u0644 u064au062du0645u0644 u0633u0644u0627u062du0647 u0641u064a u062au062cu0645u0639 u0644u0645u0642u0627u062au0644u064a u0627u0644u062du0648u062bu064a u0641u064a u0635u0646u0639u0627u0621 (u0625 u0628 u0623)
تمكن فريق حقوقي يعمل على الأرض اليمنية، من سبر أغوار وكشف خبايا الأدوار التي توكلها ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح للأطفال المجندين بجبهات القتال، وسط أرقام متحفظة بعض الشيء، تشير إلى أن الانقلابيين جندوا ما لا يقل عن 561 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 9 و18 عاما. وطبقا للنتائج التي خلص إليها فريق الرصد والتوثيق الميداني للتحالف اليمني الخاص برصد انتهاكات حقوق الإنسان، فإن الحوثيين وزعوا الأطفال المجندين على 4 أدوار رئيسة؛ تتمثل في القتال المباشر، وحراسة الأمتعة، والمناوبة على نقاط التفتيش، وتوزيع الأكل والشرب والذخيرة للمقاتلين بالصفوف الأمامية في المحافظات التي تشهد مواجهات عسكرية مع الجيش الموالي للشرعية، مما يجعلهم عرضة لأقصى درجات الخطر. ويشير المرصد إلى أن الأعداد المعلنة عن الأطفال المجندين لا تنفي حقيقة وجود أعداد أخرى من الأطفال يرجح أن تكون كبيرة لم تتقدم أسرهم ببلاغات عنهم، خشية تنكيل الميليشيات بهم أو قتل أطفالهم، وهو ما يجعل أعدادهم مرشحة للارتفاع. وبحسب أعمال التقصي حول ظاهرة الأطفال المجندين، كشف المرصد بأن ميليشيات الحوثي تخضع الأطفال المجندين للتدريب في معسكرات قتالية أنشئت لهذا الغرض في عدد من المحافظات، أبرزها صنعاء وعمران، حيث يجري العمل بعد ذلك على نقلهم لمحافظات أخرى لإشراكهم في العمليات القتالية. ولخلق حالة من الولاء المطلق في نفوس الأطفال المجندين، عمد الانقلابيون على توزيع كتب إرشادية تم ضبطها بحوزة الأطفال الذين تم أسرهم من قبل الجيش الوطني، أحدها يحمل عنوان «جاهد يا ولدي الحبيب»، والآخر «المهدي الموعود أمل الأجيال»، فيما تم العثور كذلك بحوزة الأطفال الصغار على صور للمرشد الإيراني الأسبق الخميني، وأمين حزب الله حسن نصر الله، وزعيمي ميليشيات الحوثيين السابق والحالي حسين وعبدالملك الحوثي. وطبقا للتقرير، فإن فريق الرصد سجل انتهاكات حوثية بحق الطفولة جميعها تندرج تحت التوزيع الفئوي لانتهاكات الطفولة التي حددها مجلس الأمن، والتي تعرف بـ «الانتهاكات الـ 6 الخطيرة»، وتشمل: قتل الأطفال أو تشويههم، وتجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود، والعنف الجنسي ضد الأطفال، ومهاجمة المدارس والمستشفيات، والحرمان من المساعدة الإنسانية للأطفال، واختطاف الأطفال. مهمة المجندين الأطفال بجبهات القتال: 1 القتال المباشر. 2 حراسة الأمتعة. 3 المناوبة على ناقط التفتيش. 4 توزيع الغذاء والذخيرة على مقاتلي الصفوف الأمامية. مواقع التدريب: 1 صنعاء 2 عمران على ماذا عثر بحوزتهم؟ • كتاب «جاهد يا ولدي الحبيب» • كتاب «المهدي الموعود أمل الأجيال» • صورة المرشد الإيراني الأسبق • صورة زعيم حزب الله الإرهابي آثار مشاركتهم: • الإصابة. • التشوه. • الإعاقات الموقتة أو الدائمة. • التأثير السلبي على الاستقرار النفسي. • إجبارهم على تحمل المسؤولية المبكرة. • الحرمان من التعليم والرعاية الصحية. • التهجير القسري. • انتشار عمالة الأطفال. • الاتجار بهم وتفكك أسرهم.