أخبار موجزة

سيف يدعو لتفعيل دور الشباب في صناعة المعرفة

أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات بأمانة المدينة المهندس يحيى سيف أن العمل البلدي أمانة ومسؤولية، والمرصد الحضري يتعرض للمقاومة من بعض الجهات، مشيرا إلى أن دور الشباب مغيب، ويجب استثماره في تفعيل حركة الثقافة وصناعة المعرفة. وأضاف خلال ورقة قدمها أمس الأول بنادي المدينة الأدبي بعنوان «العمل البلدي وأثره الثقافي» أن أصل العمل البلدي انطلق من المدينة، وتاريخه بدأ بدار الحسبة التي أنشأها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حتى تطور النهج إلى نموذجه الحالي، فيما ظل اسم دار الحسبة حتى أواخر العهد العثماني عام 1328هـ، وتحول بعد ذلك إلى مصطلح البلدية، وعين أول أمين للمدينة عام 1344هـ، بأمر من الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه. وأضاف سيف «نحتاج إلى إكمال 35 مركزا من الأحياء من أصل 39 مركزا يقام فيها لقاءات وبطولات ومنافسات رياضية وأدبية وفنية للشباب، وأنشطة ثقافية توعوية متنوعة»، مؤكدا أن دور الشباب مغيب في المجتمع. وبين أن المرصد الحضري الذي يجري مسحا ميدانيا يقيس ويرصد المعلومة، ويعطي مؤشرات عدة، يتعرض للمقاومة من بعض الجهات، أو اعترض على صحة المعلومات. ودعا المهندس سيف إلى الاستفادة من وجود نظام بلدي بصورة إيجابية، متكامل يحفظ لمن يصل المدينة حياة آمنة سليمة، وهذا حق مشروع، وعلى المجالس البلدية النهوض بدور أكبر في التفاعل بين المجالس البلدية والأمانة، وبين المجالس والمواطن، لتحريك الخدمات وتنشيطها، على حسب تعبيره.