اقترح عضو شرف نادي الهلال الأمير خالد بن طلال أن تكون للدولة حصة ونسبة معينة في مشروع تخصيص الأندية الذي سيطبق فعليا في الأشهر المقبلة، حتى يكون من حقها التدخل شرعيا متى كانت هناك آراء أو موضوعات خارجة عن المألوف تحتاج إلى ضبط. وعن نيته في المنافسة على شراء نادي الهلال، قال «بالطبع لا يمكن أن أسعى إلى المساهمة في شراء حصة بأي من الأندية سوى الهلال، وإذا فعلت ذلك فسأكون قد خنت نفسي، وأتحدث هنا كمستثمر، وليس لي أي منصب بعد استقالتي من كل المناصب الرياضية». وأضاف «مشروع التخصيص أكثر من ممتاز، لكنني أرى أنه ليس من المصلحة العامة أن يسيطر شخص واحد على ناد ويمتلكه لوحده، وأعتقد أن الفائدة ستعم لو امتلك النادي أكثر من شخص كشركات مساهمة وفقا لنسب مئوية معينة». ووجه الأمير خالد بن طلال نصيحة للاعبي الهلال الذين دخلوا الفترة الحرة بعدم مساومة النادي في تجديد عقودهم، وقال «أتمنى أن ينظروا إلى مصلحة ناديهم بجانب مصلحتهم، وأن يطلبوا المعقول بعيدا عن لي ذراع النادي الذي أظهرهم وقدمهم للجماهير، وليعلموا أيضا، أن لدى رئيس النادي الأمير نواف بن سعد سقفا ماليا محددا لا يمكن تجاوزه». وعن الشخصية الشرفية التي استقطبها للنادي قال «هو شخص لا يريد أن يذكر اسمه، وهو رجل أعمال ليس من مدينة الرياض، ويحب الهلال، وسيعمل على دعمه حبا في النادي».