يحظى الأساتذة بالبيئة الأكثر اختلافا وتنوعا على الإطلاق، ويبدو الأمر ممتعا ومسليا، خاصة أن وتيرة الاختبارات تتصاعد هذه الأيام. لذا كان ولا بد أن نتطرق لأنواع الطلبة في قاعة الاختبار، ونتعرف على شخصياتهم: 1 الهادئ تماما. 2 المحدق في كل ما حوله. 3 الذي يسأل 'هل لديك قلم إضافي؟' 4 من يطلب المزيد من أوراق الإجابة. 5 الذي يرفع يده كثيرا ليطلب المزيد من الأقلام – الأوراق – شرح سؤال. 6 الغريب الذي تشاهده للمرة الأولى لأنه لا يحضر المحاضرات. 7 المبتسم الذي ينظر إلى الآخرين. 8 الباكي الصامت الذي ينهار على ورقة الاختبار. 9 الذي يبدأ في تدوين إجاباته متأخرا بعد مضي ساعة ونصف من وقت الاختبار. 10 الذي يغفو خلال الاختبار. 11 المزعج الذي لا يتوقف عن الطرق بالقلم على الطاولة. 12 المستسلم وهو الذي لا يعرف الإجابات، ويضع القلم ودفتر الإجابات على الطاولة ويستسلم. 13 الذي يغادر الاختبار قبل ساعة من نهاية الوقت لأنه كتب ما يكفي للحصول على علامة جيدة. 14 المتوتر الذي يتعرق على ورقة الاختبار ونظره على الساعة. 15 الذي يلعب دور غير المكترث، والذي لم يذاكر أبدا ويهجم على ورقة الاختبار فور الحصول عليها. 16 'الزومبي' الذي يصل إلى قاعة الاختبار كجثة من قلة النوم. 17 المسلح بجميع الأقلام والأدوات وعادة ما يرفض إعارة الأقلام للآخرين. 18 محترف الغش الذي يحاول جمع الإجابات من جميع الطلبة من حوله. 19 شريك الجريمة، وهو الطرف الآخر في عملية الغش الذي يعرف جميع الخدع ويتواصل مع صديقه عن بعد. 20 الموسوس، الذي يعرف جميع الإجابات ويخيف باقي الطلبة ويتجنبه الكثير. 21 المشتت الذي ينظر في النوافذ والطلاب، ولا يمكنه التركيز وتدوين إجاباته على الورقة. 22 الخارقون الذين يدونون إجاباتهم بسرعة وقبل الجميع. 23 الغشاش البليد الذي لا يعرف أي خدع للغش ودائما ما تسحب منه ورقته. 24 المتأخرون عن الاختبار الذي يعتذرون للأستاذ بوجه بريء. 25 المراجعون لآخر لحظة، الذين لا يغلقون الكتاب إلا عندما يسحبه الأستاذ منهم.