ترأست السعودية قيادة منظمة أوبك اعتبارا من الأول من يناير 2017، وذلك بتعيين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح رئيسا لها خلفا لوزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة رئيس الدورة السابقة. وأقام الفالح وعدد من أعضاء المجلس الوزاري للمنظمة حفل تكريم للدكتور السادة على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 المقام في العاصمة الإماراتية. وقال الفالح خلال حفل التكريم «أعبر عن الكثيرين الذين يقدرون قيادتكم الرشيدة خلال العام الماضي الذي شكل تحديا كبيرا، وإذ أتولي رئاسة مؤتمر أوبك لـ 2017، فإنني أتمنى أن أتمكن من البناء على ما قدمتم من عمل جيد، وآمل أن أتمكن من اللجوء إليكم للمشورة الحكيمة والدعم في الأسابيع والأشهر المقبلة ونحن نسعى للحفاظ على استقرار السوق وضمان التزام جميع الأطراف من أوبك وخارجها بالامتثال للاتفاقية». ونوه بالدور المهم للوزير القطري وجهوده في توحيد مواقف دول المنظمة وتعاونها مع الدول الرئيسة المنتجة من خارج أوبك سعيا لإعادة الاستقرار للسوق والذي نتج عنها اتفاق أوبك التاريخي بتعديل إنتاج دول الأوبك بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، والدول المنتجة من خارجها بنحو 600 ألف برميل يوميا، مما أسهم بشكل رئيس في استقرار السوق البترولية وتماسك أسعارها. وحضر حفل التكريم وزراء الطاقة بالإمارات والكويت والعراق والأمين العام لمنظمة الأوبك محمد بركيندو.