قتل 43 شخصا وأصيب 55 آخرون بتفجير سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي أمس. وقال مصدر طبي بمستشفى الهلال الأزرق بمدينة أعزاز إن نحو 33 شخصا قتلوا، إضافة إلى وجود أشلاء لتسع جثث، و55 مصابا، حالة 15 منهم حرجة جراء تفجير سيارة مفخخة وسط عزاز. من جانبها قالت مصادر بالمعارضة السورية التي تسيطر على أعزاز إن «شاحنة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات انفجرت أمام مبنى المحكمة وسط السوق الشعبي في أعزاز، ما خلف دمارا كبيرا طال مبنى السرايا الذي يعود بناؤه لأكثر من 90 عاما، إضافة إلى مبنى البلدية، وخروج مبنى الهلال الأحمر، ومركز المعوقين والبريد عن الخدمة، إضافة لتدمير عدد من المحال التجارية والسيارات». وأضافت المصادر أن «الجيش السوري الحر تمكن أمس من ضبط سيارة مفخخة جنوب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، وفكك خبراء المتفجرات عبوة ناسفة بالسيارة، التي يقودها عنصر من داعش، على الطريق بين قريتي الوقف وتلعار قبل انفجارها». من جهة أخرى قتل 9 أشخاص بينهم سبعة من قوات النظام فجر أمس باشتباكات قرب العاصمة دمشق، رغم الهدنة الهشة في البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وأشار المرصد إلى تواصل الاشتباكات أمس في وادي بردى شمال غرب دمشق، والتي تعد خزان مياه دمشق. وأوضح أن مدنيين قتلا وأصيب آخرون بجروح بعد منتصف ليل الجمعة جراء استهداف قوات النظام مناطق في قريتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى. وبدوره أعلن الجيش التركي أمس مقتل 21 إرهابيا من داعش، وتدمير 12 هدفا للتنظيم شمالي حلب السورية، في الـ24 ساعة الماضية ضمن عملية «درع الفرات». وأظهرت إحصاءات للجيش التركي، نشرت أمس الأول أن القوات التركية وحلفاءها السنة قتلوا 1362 من داعش، إضافة لإصابة 168 آخرين والقبض على 6 منذ انطلاق عملية «درع الفرات» داخل الأراضي السورية في أغسطس الماضي . وأطلق الجيش التركي عملية درع الفرات دعما للجيش السوري الحر ولتطهير المناطق الحدودية التركية من عناصر داعش والتنظيمات المسلحة الأخرى.