أوضح نائب رئيس الوزراء التركي أنه لا يستطيع استبعاد احتمال هروب منفذ هجوم إسطنبول إلى الخارج، لكنه رجح أن تأتي العمليات داخل تركيا بنتيجة. وأضاف ويسي قايناق في مقابلة مع تلفزيون الخبر أمس أن المهاجم نفذ الهجوم بمفرده، لكنه ربما تلقى مساعدة من آخرين، مرجحا أن المسلح من أقلية الويجور المسلمة. وتابع نائب رئيس الوزراء أن تركيا حددت أماكن وجوده المحتملة وصلاته. وفي السياق نفذت السلطات التركية أمس توقيفات جديدة في سياق التحقيق حول الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش، فيما لا يزال منفذه فارا. ونقلت وسائل الإعلام أمس عن قايناق أن المهاجم من أصل أويجوري على الأرجح، وثمة 36 شخصا على الأقل موقوفون رهن التحقيق في الهجوم، وبينهم بحسب وسائل الإعلام التركية زوجة المشتبه، وعدد من المتحدرين من آسيا الوسطى. إلى ذلك ذكر مصدر بالشرطة التركية أن شرطيا وموظفا بمحكمة قتلا في انفجار سيارة ملغومة أمس في إزمير الساحلية المطلة على بحر إيجه. وأشارت وسائل إعلام حكومية ومسؤولون محليون إلى أن الشرطة قتلت بالرصاص مهاجمين اثنين وتبحث عن ثالث بعد الانفجار الذي وقع خارج المحكمة، مضيفة أن ما لا يقل عن عشرة مصابين نقلوا إلى المستشفى. وبحسب قايناق فإن هجوما أكبر كان يخطط له فيما يبدو استنادا إلى كمية الأسلحة التي عثر عليها في موقع التفجير الذي قال عنه الحاكم المحلي إنه يعتقد أن مسلحين أكراد نفذوه.