قبيل خوضه المباراة الدولية الودية ضد المنتخب الأسترالي كان المدرب الإسباني لوبيز كارو سبق وقاد المنتخب السعودي في 11 مباراة رسمية في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، منها ست مباريات رسمية في التصفيات المؤهلة للبطولة الآسيوية 2015 في أستراليا، وخمس مباريات أخرى ودية دولية. وشهدت المباريات السابقة تباينا كبيرا في نتائج المنتخب السعودي، إذ لم يخسر الصقور أي مباراة رسمية تحت قيادة المدرب الإسباني بعد فوزه في خمس مباريات على كل من الصين بنتيجة هدفين لهدف، وإندونيسيا في مباراتين بهدفين لهدف في المباراة الأولى، وهدف نظيف في المباراة الثانية، والعراق بهدفين نظيفين في المباراة الأولى، وهدفين لهدف في المباراة الثانية، فيما تعادل في مباراة واحدة رسمية مع المنتخب الصيني بنتيجة سلبية. في المقابل شهدت المباريات الدولية الودية تذبذبا كبيرا في مستوى المنتخب وتلقى 4 هزائم من أصل 5 مباريات تحت قيادة لوبيز كارو اثنتان منها في بطولة osn الودية ضد منتخبي نيوزيلندا بهدف نظيف، وترينداد وتوباجو بثلاثة أهداف لهدف، فيما خسر في معسكر المنتخب الأخير والذي أقيم في إسبانيا مباراتين كذلك، كانت الأولى ضد مولدوفا بأربعة أهداف نظيفة، والثانية مع جورجيا بهدفين مقابل لا شيء، بينما استطاع تحقيق انتصار وحيد ضد ماليزيا بأربعة أهداف لهدف. ويأمل لوبيز كارو في مباراته الـ12 مع الأخضر أن يغير من نتائجه السلبية في المباريات الدولية الودية ويقود المنتخب السعودي إلى الانتصار الثاني له على المستوى الودي، والسادس على جميع المستويات.