قررت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض إغلاق حسابات أحد التكفيريين في تويتر، ومنعه من الكتابة أو المشاركة بالشبكة المعلوماتية، وذلك في أعقاب إدانته بالانتماء لتنظيم داعش، ونقضه بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستخدامه معرفات تويتر لمناصرة داعش والدعوة للانضمام إلى التنظيم. وقرر القضاء سجن المدعى عليه في هذه القضية 13 عاما، عقب إدانته بعدد من التهم، منها تحريضه ضد القيادة السياسية للدولة والحكومة، ورجال الأمن، وشروعه بالخروج إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي. قائمة الإدانات 1 انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفيره ولاة أمر هذه البلاد وحكومتها ورجال أمنها. 2 انتماؤه إلى تنظيم داعش الإرهابي ونقضه البيعة المنعقدة في ذمته لإمام هذه البلاد. 3 تواصله مع أفراد من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي ومع محرضين ضد هذه البلاد عن طريق تويتر من خلال معرفه الذي أنشأه لذلك الغرض. 4 إعداده وإرساله وتخزينه لتغريدات مناصرة لتنظيم داعش وداعية للانضمام إليه ومبايعة زعيمه، ومحرضة ضد ولاة أمر هذه البلاد وحكومتها ورجال أمنها. 5 شروعه في الخروج إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم والقتال معه. 6 شروعه في تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية باتفاقه على دفع مبلغ مالي لأحد أفراد تنظيم داعش مقابل التنسيق له في الخروج والانضمام للتنظيم في سوريا. العقوبة المقررة بحقه - السجن 13 عاما - إغلاق حساباته في تويتر - منعه من الكتابة أو المشاركة عبر الشبكة المعلوماتية - مصادرة جهاز الجوال المضبوط في القضية - مصادرة المبالغ المالية المضبوطة بحوزته - منعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لسجنه