العالم

اعتقال زوجة المشتبه به في هجوم إسطنبول

u0627u0644u0645u0634u062au0628u0647 u0628u0647 u0641u064a u0647u062cu0648u0645 u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644
في إطار عمليات البحث عن منفذ هجوم إسطنبول الذي تبنى تنظيم مسؤوليته، اعتقلت السلطات التركية أمس زوجة المشتبه به الذي قدم من سوريا إلى تركيا مع طفله وزوجته في نوفمبر الماضي. وذكرت وكالة «دوغان» التركية أن السيدة واحدة من بين العديد من الأشخاص الذين جرى اعتقالهم في مداهمات بولاية قونية بوسط البلاد. ووفقا لدوغان، اعتقل أمس أيضا أجنبيين عند مدخل قاعة المغادرين للرحلات الدولية بمطار أتاتورك الدولي واقتيدا للمقر العام للأمن في إسطنبول، حيث أوقفا قيد التحقيق دون الكشف عن هويتهما. ويرفع اعتقال هذين الشخصين إلى 16 عدد الأشخاص الموقوفين على ذمة التحقيق في إطار التحقيق في الهجوم الذي لا يزال منفذه متواريا عن الأنظار. وذكر عدد كبير من وسائل الإعلام التركية أن السلطات تشتبه في أن منفذ الاعتداء يتحدر من أحد بلدان آسيا الوسطى وقد يكون عضوا في خلية نفذت اعتداء انتحاريا مثلثا في مطار أتاتورك أسفر عن 47 قتيلا في يونيو الماضي. وظهر أمس مقطع فيديو ذاتي (ملتقط بطريقة السيلفي) يظهر الشخص المشتبه به في تنفيذ الهجوم ويظهر المقطع وجه المشتبه به بوضوحن بينما يتجول في ساحة قالت وسائل إعلام تركية إنها ساحة تقسيم في قلب إسطنبول. وذكرت الصحف التركية أمس أن منفذ الهجوم قاتل في سوريا في صفوف داعش. وأوردت صحيفة حرييت أنه دخل تركيا من سوريا، حيث كان يقاتل بجانب التنظيم وهو ما يفسر «إتقانه الجيد جدا لاستخدام الأسلحة النارية». وبحسب كاتب مقالات مقرب من السلطات التركية هو عبدالقادر سلوي، فإن المهاجم تدرب على حرب الشوارع بمناطق سكنية بسوريا واستخدم التقنيات التي اكتسبها هناك في اعتدائه. وأضاف المعلق أن التنظيم اختار المهاجم «خصيصا» لتنفيذ الاعتداء. إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم في كلمة لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان أمس أن البرلمان سيناقش خلال الأسبوع الحالي تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى.