أعمال

المؤشر يواصل صعوده للجلسة الثانية

98790
واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية صعوده للجلسة الثانية من العام الميلادي الجديد، ولكن بوتيرة أقل، ليغلق المؤشر العام على ارتفاع بواقع 9 نقاط، وبنسبة بلغت 0.13%، وسط ارتفاع 9 قطاعات بصدارة الاستثمار المتعدد بنسبة 1.42%. قال محلل الأسواق المالية الدكتور ماجد السقاف إن السوق المالية السعودية تترقب صدور النتائج المالية للربع الرابع من العام الحالي، ومن المتوقع أن تشهد السوق عددا من المفاجآت التي قد تخالف آراء المحللين والخبراء، ومن المرجح أن يواصل المؤشر العام مرحلة الصعود لمستويات 7550 – 8151 نقطة. وبين السقاف أن قطاع المصارف سيشهد خلال المرحلة المقبلة مزيدا من الزخم لاحتمالات رفع الفائدة مرة أخرى، ولزيادة الاستثمار في السندات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن ذلك يتأكد فنيا باختراق مناطق 16000 نقطة. وأضاف السقاف أن قطاع التأمين سيكون الحصان الأسود لعام 2017، خاصة أن شركات التأمين الطبي تكون لها الريادة بشكل أكبر، موضحا أن هناك رغبة جادة من قبل الدولة في تعميم التأمين على المواطنين وتخصيص المستشفيات الحكومية لخدمة القطاع. أفاد المحلل المالي عبدالله الكثيري أن سوق الأسهم السعودية عكس فعليا كل الأحداث والمعطيات الداخلية والخارجية لعام 2016، وهذا يتضح من خلال تسجيل المؤشر العام قيعانا جديدة نتيجة تراجع أسعار النفط وغيرها من المؤثرات، ثم تسجيل قمة جديدة أيضا نتيجة تغير الأوضاع إلى الإيجابية. وأشار الكثيري إلى أن الفترة المقبلة من 2017 ستكون صعبة ومليئة بالتحديات خاصة على الشركات إذا ما أخذنا تأثير رفع الطاقة المرتقب بعين الاعتبار، إضافة إلى احتمالات رفع الفائدة، والتي باتت شبه مؤكدة خلال 2017، وكلا الأمرين سيولدان ضغطا على ربحية الشركات، مبينا أن هناك عوامل أخرى، منها انحسار المبيعات مع تراجع الاقتصادات العالمية للشركات المصدرة وانخفاض دخول المواطنين المتأثرة بخفض الرواتب، مما سيقلص الإنفاق الاستهلاكي.