خدع للاحتيال على محبي السفر والمغامرة
الثلاثاء / 5 / ربيع الثاني / 1438 هـ - 08:15 - الثلاثاء 3 يناير 2017 08:15
يمكن أن يكون كتيب الإرشاد أحيانا أسوأ عدو للسائح، فبغض النظر عن كم الاستفادة الناتجة منه فإن حمل شيء يقول «أنا سائح» يمكن أن يحول المسافرين المقدامين إلى هدف للمحتالين من جميع الأنواع.
وفيما يلي بعض أشهر الخدع، بحسب خبراء السفر:
خدعة المعبد
يمكن أن تكون المزارات السياحية الشهيرة، خاصة في جنوب آسيا، مرتعا للمرشدين السياحيين المحتالين. ويعرض هؤلاء عليك عادة مرافقتك في جولة في المعبد التالي مقابل مبلغ زهيد، لا تكون الثقافة هي مقصد جولة هؤلاء حيث يصطحبون السائح في جولة لشراء المجوهرات والسجاد والهدايا التذكارية.
ويقول مدون السفر يوهانس كلاوس: تقع تحت ضغط ويتطلب الأمر أن تكون صاحب خبرة لتتمكن من الدفاع عن نفسك.
خدعة سعر الصرف
تغيير العملات في الشارع ليس فكرة جيدة على الإطلاق، إما يكون سعر الصرف غير صحيح بالمرة أو يمزج المحتال بضع عملات مزيفة، وقع كلاوس نفسه فريسة لهذا الفخ وقال «خسرت في براغ 70 يورو، لأنني لم أنتبه لسعر الصرف لما مجموعه 300 يورو»، فلا تغير العملة إلا في المصارف أو مكاتب تغيير العملة الجادة حيث يسلمونك فاتورة.
وكن دائما على دراية بسعر الصرف واحسبه بنفسك. ويمكن الاستعانة بتطبيق حساب العملة.
خدعة البطاقة الائتمانية
إذا أراد البائع في المتجر أخذ بطاقتك إلى غرفة خلفية، فيجب أن تتدخل على الفور، وإذا لم تفعل ذلك، فربما تكتشف لاحقا أنه تم نسخ بطاقتك. ثم ستلاحظ عند عودتك عمليات شراء غريبة لا يمكنك تفسير مصدرها، ويقول كلاوس «تم طلب أشياء من فيتنام ببطاقتي الائتمانية»، مشيرا إلى أنه لم يزر فيتنام قط.