العالم

مشاف وجامعات وملاعب.. معتقلات سرية للحوثيين

واصلت قوات الشرعية عمليات التقدم بجبهات عسيلان بشبوة شرق اليمن، وصعدة المعقل الرئيس للحوثي، ونهم شرق صنعاء، وصرواح غرب مأرب بمساندة مقاتلات التحالف. وتمكنت الشرعية أمس من التقدم باتجاه منطقة حيد الذهب، تزامنا مع وصول تعزيزات لجبهة نهم بهدف السيطرة على سلسلة مرتفعات نقيل بن غيلان. ففي شبوة تواصل قوات الشرعية الزحف باتجاه ما تبقى من أجزاء مواقع قرن الصفراء وهجر كحلان وحيد بن عقيل، بعد أن عززت سيطرتها على مواقع السليم والعلم والعكدة وطوال السادة. وقتل 8 حوثيين وأصيب آخرون باشتباكات بمنطقة عسيلان. وفي تعز صدت قوات الشرعية أمس محاولات تسلل للمتمردين بجبل هان غربا، فيما تجددت الاشتباكات بقرى الأحكوم بمديرية حيفان جنوبا. وأكد المركز الإعلامي لقيادة محور تعز مقتل 3 من الميليشيات وإصابة 5 آخرين، فيما قتل اثنان من الشرعية وأصيب 4 في المواجهات. وقتل أيضا القيادي الحوثي محمد الكبسي وعدد من مرافقيه بجبهة المخدرة التابعة لمحافظة مأرب، عقب استهداف الشرعية لموكبه. كما شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع المتمردين بمديرية ذوباب غرب تعز، واستهدفت بغارتين معسكر العمري، وغارة ثالثة على نقطة قريبة من المعسكر. وفي الضالع شنت مقاتلات التحالف 5 غارات استهدفت مواقع المتمردين بجبل ناصة وقرية المعصر بمديرية مريس على الحدود مع محافظة إب. وفي مأرب قتل 38 ، بينهم قيادي حوثي وأسر 4 آخرون في المعارك الدائرة منذ أيام في صرواح والمخدرة غرب مأرب. وفي إب رصد تقرير حقوقي ارتكاب المتمردين 85 انتهاكا ضد المدنيين في ديسمبر الماضي، من بينها 11 جريمة قتل، و47 جريمة خطف. في غضون ذلك أكد بيان للسفارة السعودية بالقاهرة أمس حرص السعودية والتحالف على مراعاة الجانب الإنساني باليمن، وذلك بضرب الأهداف العسكرية، بعيدا عن استهداف المدن والمدنيين. وتطرق البيان إلى التزام السعودية بالقرارات الأممية الهادفة لعودة الشرعية بالتوصل لحل سلمي، مشيرة إلى موافقة السعودية على وقف إطلاق النار أكثر من مرة من أجل التمهيد للحل السلمي، إلا أن الانقلابيين لم يستجيبوا لها، بل استغلوا هذه الهدن لنهب المساعدات الإنسانية وتكثيف عدوانهم على اليمنيين وعلى أراضي المملكة. الانتهاكات من ديسمبر 2014 إلى أبريل 2016 9949 حالة اعتقال تعسفي 2706 حالات اختفاء قسري 4689 حالة تعذيب من أبريل إلى يوليو 2016 12704 حالات انتهاك 323 قتيلا 1288 مصابا 21 منزلا مدمرا 95 شخصا أجبروا على الفرار