قتلى سعوديون في مجزرة إسطنبول
الاحد / 3 / ربيع الثاني / 1438 هـ - 21:30 - الاحد 1 يناير 2017 21:30
أطلق مهاجم النار على محتفلين برأس السنة داخل مطعم ومقهى في إسطنبول، موقعا 39 قتيلا، بينهم على الأقل 15 أجنبيا.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في بيان أصدرته الرئاسة اليوم أن الاعتداء يهدف إلى نشر الفوضى في البلاد، مضيفا «يعملون من أجل تدمير المعنويات ونشر الفوضى في البلاد من خلال استهداف مدنيين بهجمات حاقدة كهذه».
ووقع الاعتداء في مطعم رينا الشهير في إسطنبول، حيث أطلق المهاجم النار على المحتفلين برأس السنة، فيما لا تزال الشرطة التركية تبحث عن منفذ الاعتداء الذي تسبب أيضا بإصابة 65 شخصا بجروح.
وذكرت محطة تلفزيون محلية أن عددا من الأشخاص الذين كانوا في المطعم وتراوحت أعدادهم بين 700 إلى 800 شخص قفزوا إلى مياه البوسفور هربا من إطلاق النار.
من جهته نفى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم صحة تقارير تفيد بأن الشخص الذي نفذ الهجوم كان يرتدي زي بابا نويل، وقال يلدريم في إسطنبول اليوم إن مثل تلك التقارير غير صحيحة.
ويأتي الاعتداء بعد سلسلة من الاعتداءات الدموية في تركيا خلال 2016 استهدفت خصوصا أنقرة وإسطنبول ونسبت إلى تنظيم داعش أو إلى المتمردين الأكراد.
وتعهد إردوغان أن تواصل تركيا حملتها ضد الإرهاب، مضيفا «تركيا مصممة على مواصلة حملتها ضد الإرهاب حتى النهاية، ولبذل كل الجهود اللازمة لضمان أمن مواطنيها والسلام في المنطقة».
وتابع أن تركيا ستستخدم كل الوسائل العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ضد «المنظمات الإرهابية» والدول الداعمة لها دون إعطاء تفاصيل عن المجموعات أو الدول التي يقصدها.
إلى ذلك أعلنت وزيرة تركية اليوم أن بين ضحايا الاعتداء مواطنين من عدة بلدان عربية. وصرحت وزيرة العائلة فاطمة كايا بأن بين القتلى الـ39 جراء الاعتداء مواطنين من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا، من غير أن تحدد أعدادا.
مطعم ومقهى رينا
- افتتح في 2002
- يقع على البوسفور في الشطر الأوروبي من إسطنبول
- يؤمه نجوم كرة القدم والأثرياء والمشاهير والسياح الأجانب
- الدخول إليه يتطلب إبراز وثائق ثبوتية وموافقة الحراس
- الذين لا يسمحون إلا لزبائن يتم اختيارهم بعناية بالدخول