الرأي

آه.. ثم آه لا أرى هلالنا!

سليمان محمد حسن
لا أعرف كيف أبدأ وماذا أكتب وماذا أقول عن هلالنا السيئ أو الأسوأ، فمنذ سنتين لم أشهد هلالنا الحقيقي إلا في نهائي كأس ولي العهد، ومن بعد تلك المباراة لا روح ولا قتالية من اللاعبين، لماذا؟ الإدارة لم تقصر في أي شيء، حتى الأجواء الجميلة وفرتها للاعبين، إذن ماذا يريد اللاعبون؟ الأمير نواف بن سعد لم يقصر بدفع الغالي والنفيس من أجل إسعاد الجماهير، لكن اللاعبين لا حركة ولا أداء ولا سرعة، فهناك بطء شديد جدا على الخصم، أقول للاعبين: العبوا كما كان يلعب من قبلكم من اللاعبين المبدعين، أمثال يوسف الثنيان ورفاقه لإمتاع الجماهير، وحب القميص الأزرق، أما اليوم اللاعبون يلعبون ولكن الجماهير أهم من المال. في الجولة العاشرة بدأت بصمة المدرب العالمي دياز واللاعبين، ليت المستوى يتواصل إلى نهاية بطولة آسيا، سوف يكون لنا كلمة في آسيا إن شاء الله، أرجوكم يا لاعبين أرجعوا «كبرياء الزعيم». والمقولة الجميلة «إذا لعب الهلال فخبروني فإن الفن منبعه الهلال»، وأخيرا يقولون عني مجنون، صحيح مجنون، ولكن في حب الهلال، هذه هي الصراحة، فهلال زمان ليس هو الهلال اليوم، أتكلم عن الماضي الجميل والحاضر السيئ، ولكن الاهتمام بالمادة في الحاضر أكثر من لعبة كرة القدم. كلمة إلى وجه السعد الأمير نواف بن سعد، الشمراني هو المهاجم الأول في السعودية، وشكرا.