منازل مهجورة تتقاسمها 10 أحياء في مكة
السبت / 2 / ربيع الثاني / 1438 هـ - 09:00 - السبت 31 ديسمبر 2016 09:00
تتقاسم 10 أحياء سكنية في العاصمة المقدسة مجموعة من المنازل المهجورة، فيما لم تخل أطراف المنطقة المركزية حول المسجد الحرام من تلك المنازل.
في حين أكد خبير عقاري أن غالبية تلك المنازل تعود ملكيتها لعدد من المفقودين والغائبين لفترات طويلة.
ووقفت «مكة» على عدد من البيوت المهجورة في عدد من الأحياء لتتأكد من خلوها لسنوات طويلة من أي سكان، الأمر الذي يعد تشويها للمنظر العام، وعثرة في طريق التطوير الذي تشهده المنطقة في مختلف مدنها، بحسب عدد من المجاورين لتلك المنازل.
وتثير المباني المهجورة تساؤلات عدد من مجاوريها حول سر بقائها على هذا الحال دون أدنى اهتمام من أصحابها، الأمر الذي يرون أنه يستوجب تدخل الجهات المختصة لمعالجة وضع تلك المباني بما يتناسب مع الواجهة الحضارية التي يجب أن تكون عليها العاصمة المقدسة.
من جهته أفاد المستشار العقاري عبدالحميد العبدالله أن كثيرا من البيوت المهجورة في مكة تعود أسباب هجرانها إلى فقدان وغياب ملاكها، إضافة إلى المنازعات التي تقع عليها بين الورثة، وكذلك تخليد آثار الآباء والأجداد.
وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تتابع باستمرار المباني كافة لتزيل ما يشكل خطرا منها على الأهالي خاصة الآيلة للسقوط، مؤكدا أن هناك لجانا من جهات عدة تتابع الأمر.
وأشار إلى أن المباني القديمة غير الآيلة للسقوط، والتي لا تشكل خطرا على الأهالي، ولها صكوك تملك شرعي يتصرف فيها أصحابها بما لا يضر بالموقع والمحيطين به، سواء بالترميم والإصلاح، أو بإحكام الإغلاق وغيره.
أنواع البيوت المهجورة في مكة
1 للغائبين والمفقودين
2 عليها منازعات ورثة
3 أوقاف قديمة لم تجدد
4 بيوت بمناطق لم تعد للسكن
5 منازل ألصقت بها إشاعات سكنى الجن
6 منازل تترك بقصد تخليد آثار الأجداد