البلد

منازل مهجورة تتقاسمها 10 أحياء في مكة

u0623u062du064au0627u0621 u0645u0643u064au0629 u062au0648u062cu062f u0628u0647u0627 u0645u0646u0627u0632u0644 u0645u0647u062cu0648u0631u0629
تتقاسم 10 أحياء سكنية في العاصمة المقدسة مجموعة من المنازل المهجورة، فيما لم تخل أطراف المنطقة المركزية حول المسجد الحرام من تلك المنازل. في حين أكد خبير عقاري أن غالبية تلك المنازل تعود ملكيتها لعدد من المفقودين والغائبين لفترات طويلة. ووقفت «مكة» على عدد من البيوت المهجورة في عدد من الأحياء لتتأكد من خلوها لسنوات طويلة من أي سكان، الأمر الذي يعد تشويها للمنظر العام، وعثرة في طريق التطوير الذي تشهده المنطقة في مختلف مدنها، بحسب عدد من المجاورين لتلك المنازل. وتثير المباني المهجورة تساؤلات عدد من مجاوريها حول سر بقائها على هذا الحال دون أدنى اهتمام من أصحابها، الأمر الذي يرون أنه يستوجب تدخل الجهات المختصة لمعالجة وضع تلك المباني بما يتناسب مع الواجهة الحضارية التي يجب أن تكون عليها العاصمة المقدسة. من جهته أفاد المستشار العقاري عبدالحميد العبدالله أن كثيرا من البيوت المهجورة في مكة تعود أسباب هجرانها إلى فقدان وغياب ملاكها، إضافة إلى المنازعات التي تقع عليها بين الورثة، وكذلك تخليد آثار الآباء والأجداد. وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تتابع باستمرار المباني كافة لتزيل ما يشكل خطرا منها على الأهالي خاصة الآيلة للسقوط، مؤكدا أن هناك لجانا من جهات عدة تتابع الأمر. وأشار إلى أن المباني القديمة غير الآيلة للسقوط، والتي لا تشكل خطرا على الأهالي، ولها صكوك تملك شرعي يتصرف فيها أصحابها بما لا يضر بالموقع والمحيطين به، سواء بالترميم والإصلاح، أو بإحكام الإغلاق وغيره. أنواع البيوت المهجورة في مكة 1 للغائبين والمفقودين 2 عليها منازعات ورثة 3 أوقاف قديمة لم تجدد 4 بيوت بمناطق لم تعد للسكن 5 منازل ألصقت بها إشاعات سكنى الجن 6 منازل تترك بقصد تخليد آثار الأجداد