اتفق 27 ناديا على أن يكونوا اللاعب رقم 1 في انتخابات اتحاد القدم التي ستعقد السبت المقبل. وتعود التفاصيل حسب معلومات حصلت عليها الصحيفة، إلى أن أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة اتفقت على أن تكون صاحبة القرار الأقوى في الانتخابات دون الانصياع لناد بعينه من أجل التأثير عليها في التصويت. وأفاد «مكة» مصدر وسط هذه الأندية بأن التكتل قرر عقد اجتماع يسبق الانتخابات بليلة واحدة في أحد فنادق العاصمة الرياض، تناقش خلاله ملفات المرشحين لرئاسة الاتحاد وكذلك المرشحين لعضوية المجلس، على أن يخرج الجميع بكلمة موحدة حول الأسماء التي يجب انتخابها مع مراعاة مصلحة الأندية من حيث إيجاد مداخيل جديدة لها. وشكل الـ27 ناديا لجنة مستعجلة ضمت رؤساء أندية وج والعروبة ونجران والوطني لدراسة ملفات ووعود المرشحين لكرسي الرئاسة، واختيار صاحب البرنامج الذي يفيد أندية هذه الدرجات التي عانت في السنوات الماضية من غياب راع رسمي، ومن تأخر مستحقات النقل التلفزيوني. على الصعيد نفسه، رفضت الأندية المعنية تلبية دعوة العشاء التي قدمها لها رئيس ناد عاصمي شهير، كما رفضت دعوات مماثلة لأعضاء شرف مؤثرين في أندية الوسطى ينتمون إلى تكتل يتبع لمرشح للرئاسة. وفي أروقة أندية جميل، فقد انتهى اجتماع رابطة دوري المحترفين برفض 8 أندية التصويت الجماعي لمرشح اقترحته الرابطة، وتصدى للرفض كل من الأهلي والنصر والقادسية، في حين وافقت 6 أندية على اقتراح الرابطة لدعم المرشح المقترح. وجاء الرفض من الأندية الثمانية بحجة أن من حق الكل ترشيح من يراه مناسبا وقوفا على برنامجه الانتخابي.