جوانب أفقدت الأندية الملايين
الاثنين / 27 / ربيع الأول / 1438 هـ - 07:45 - الاثنين 26 ديسمبر 2016 07:45
شهدت مداخيل الأندية خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، في وقت تتجه فيه كرة القدم السعودية إلى الخصخصة، فبعد أن كانت الأندية تعتمد على الإعانات والدعم الشرفي فقط، ظهرت أمور عديدة شكلت روافد مالية قوية أهمها رعاية الأندية وبيع حقوق النقل التلفزيوني، وارتفاع قيمة عقود اللاعبين، ورغم الجهود المبذولة في سبيل زيادة الإيرادات إلا أن هنالك العديد من الجوانب التي لم يحسن استغلالها أو تم تهميشها، لأسباب مختلفة، رغم أنها تشكل مصدر دخل رئيسا في معظم الأندية العالمية.
1 حوارات اللاعبين
الأندية العالمية تستغل شهرة نجومها جيدا، وتحرص على تنظيم العلاقة التجارية بينها وبين اللاعبين، حيث يحصل النادي على جزء من المبلغ الذي يتقاضاه اللاعب مقابل أي حوار تلفزيوني مطول، وهذا غير مطبق في أنديتنا.
2 لقاء الجماهير
يتمتع عدد كبير من النجوم في الأندية السعودية بقاعدة جماهيرية كبيرة، إلا أن الاستفادة منها معدومة حيث لا تحرص أنديتنا على لقاء النجم بمحبيه بعكس الأندية الأوربية التي تنظم يوما خاصا للجماهير للتصوير مع نجوم الفريق بمقابل مادي.
3 منشآت النادي
العديد من الأندية السعودية تمتلك منشآت متطورة تضم قاعات ومسارح مهيأة لاستقبال أنشطة مختلفة، حيث تظل مغلقة معظم أيام السنة ولا يتم الاستفادة منها بتنظيم مهرجانات ترفيهية وفنية تدر عوائد مالية جيدة لخزينة النادي.
4 إعلانات اللاعبين
لا يوجد في معظم عقود اللاعبين السعوديين شرط يتعلق بحصول النادي على نسبة من أي إعلان خاص يصوره اللاعب، وهو ما يفقد النادي مبالغ كبيرة خاصة أن نجوم الكرة من الوجوه المطلوبة في عالم الإعلان.
5 غياب الرقابة
رغم الجهود المبذولة من قبل الأندية ووزارة التجارة للحد من تقليد المنتجات الرياضية وأبرزها قمصان الفريق، إلا أن الأسواق ما زالت تعج بالمنتجات المقلدة، مما يعني ضرورة إيجاد سبل أكثر نجاعة وتفعيل الرقابة بشكل أقوى لوقف هذا الظاهرة التي تكبد الأندية خسائر فادحة