ارتفاع الوعي بخطر انقراض الفيلة
الاحد / 26 / ربيع الأول / 1438 هـ - 10:00 - الاحد 25 ديسمبر 2016 10:00
شهد عام 2016 أكبر عمليات إتلاف للعاج في التاريخ، وتشددا في المراقبة والقوانين، في مؤشر على ارتفاع الوعي بالخطر المحدق بالفيلة جراء أنشطة الصيد غير الشرعي.
ففي أبريل الماضي أضرمت النار بستة عشر ألف ناب وزنها 105 أطنان بالحديقة الوطنية في نيروبي.
وأرادت كينيا من هذه العملية التي أتلفت 5% من المخزون العالمي للعاج، توجيه رسالة قوية إلى الصيادين غير الشرعيين مفادها أن «العاج لا قيمة له حين ينتزع من الفيل».
ويقول الأمين العام لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية جون سكانلون «ما زال أمامنا طريق طويل جدا، لكن الوعي السياسي إزاء هذه القضية بات ملحوظا».
ففي ظل المجزرة المتواصلة بحق الفيلة، بدأ الوعي بمخاطر هذه الظاهرة يكتسب مكانة كبيرة اعتبارا من 2010، ويثير اهتمام شخصيات عالمية، منها مثلا الأمير ويليام، وارتفعت أصوات الحكومات والمنظمات غير الحكومية داعية إلى الحظر التام لتجارة العاج في العالم.
وإلى حين إقرار سياسة شاملة كهذه، تشهد أفريقيا حربا على الصيد معززة بالتقنيات الحديثة.