لجأت بعض المدارس الأهلية بمكة المكرمة إلى التعاقد مع منشآت صحية خاصة لعلاج طلابها بدلا من الوحدات الصحية المدرسية، أو المراكز الصحية التابعة للأحياء. وبحسب مسؤول بمدارس أهلية في حي العوالي فإن المدارس تفضل التعاقد مع بعض المنشآت الصحية التجارية نظرا لتقديمها لخدمة صحية نموذجية، وقلة أعداد المنتظرين مقارنة بغيرها من المنشآت الحكومية، الأمر الذي يتيح للطلاب سرعة العلاج، إضافة إلى تقليص فترات الانتظار، والتحكم في اختيار الكادر الطبي المتميز لعلاج الحالات التي يتم الذهاب بها إلى تلك المنشآت الصحية. وأشار إلى أن المدارس لا تستوفي أية رسوم مالية من الطلاب مقابل هذه الخدمة، سواء في بداية السنة الدراسية أو في وقت حصول الحالة، وأن الخدمة تقدمها المدارس لطلابها كرعاية طبية متميزة فحسب، ولا تتبعها أية مستحقات من قبل الطالب أو ولي أمره. من جهته أوضح المتحدث الرسمي لتعليم العاصمة المقدسة طلال الردادي لـ «مكة» أن الإدارة العامة للتعليم تعمل على توفير أفضل سبل الرعاية لكل الطلاب والطالبات بما في ذلك الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الإدارة في ذات الوقت تمنع استيفاء أية رسوم من الطلاب سوى الرسوم الدراسية. وبين أن المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية تؤدي دورها في علاج الطلاب والطالبات، مبينا أن ما تفعله أي مدرسة بالتوجه إلى أي عيادات أو مستشفيات خاصة أمر يخصها، شريطة ألا تكلف الطلاب أو أولياء أمورهم بمبالغ مالية مقابل ذلك. أبرز أسباب توجه المدارس الأهلية للمنشآت الطبية الخاصة: 1 تقليص فترات الانتظار 2 السرعة في علاج الحالات المرضية 3 إتاحة اختيار الكادر الطبي المتميز 4 تقليل الإجراءات الخاصة بتسجيل الحالات