تكتم دنماركي على هوية منفذ هجومي كوبنهاجن
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 من رجال الشرطة إثر هجمات منذ مساء السبت وحتى صباح أمس في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن
الاحد / 26 / ربيع الثاني / 1436 هـ - 15:45 - الاحد 15 فبراير 2015 15:45
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 من رجال الشرطة إثر هجمات منذ مساء السبت وحتى صباح أمس في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن. وفي بيان للشرطة الدنماركية قالت: إنها قتلت في ساعة مبكرة من صباح أمس شخصا أطلق النار على عدد من عناصرها قرب محطة نوريبرو شمالي كوبنهاجن. وأضافت أن هذا القتيل هو المشتبه بمسؤوليته عن هجومين سابقين وقعا خلال أقل من يوم، ولفتت إلى أنه تحرك لتنفيذ الهجمات بمفرده ودون تنسيق مع آخرين. وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين حادثين سابقين وقعا مساء السبت استهدف أولهما مقهى ثقافيا استضاف لقاء لرسام كاريكاتور سويدي صور النبي محمد، خاتم المرسلين، فيما وقع ثانيهما قرب كنيس يهودي، قبل أن تبين الشرطة لاحقا أن المسؤول عنهما واحد وهو القتيل قرب محطة نوريبرو، لكنها رفضت الإعلان عن اسمه. وفيما قال رئيس شرطة كوبنهاجن ثروكلد فوجدي: إن رجال الشرطة عثروا على سلاح، يعتقد أنه تم استخدامه في الهجوم الأول، أعلن رئيس جهاز الأمن والاستخبارات “بيت” ينس مادسن أن الرجل كان تحت بصرنا، ولكنه الجهاز ليس لديه معلومات محددة مؤكدة أنه سافر إلى مناطق صراع مثل العراق وسوريا. وأضاف: نحن لسنا في موقف يسمح لنا بالكشف عن هويته، مضيفا أنهم ما زالوا يعتقدون أنه تصرف بمفرده. وفي الهجوم الأول أطلق رجل عشرات العيارات النارية باتجاه مبنى كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير، مما أدى لسقوط قتيل وإصابة ثلاثة شرطيين. وبعد منتصف الليل أطلقت عيارات بالقرب من كنيس في كوبنهاجن، وأصيب شخص بجروح في الرأس توفي على إثرها، كما جرح شرطي في ساقه وآخر في ذراعه. وقال رئيس منظمة مجلس الأمن اليهودي للدول الشمالية، ميكائيل غيلفان: إن مراسم دينية كانت تجري داخل الكنيس عند وقوع الهجوم، موضحا أن “الشاب” الذي قتل كان يراقب مداخل المبنى. ونشرت قوات الأمن مساء السبت صورة التقطت في موقف للسيارات على ما يبدو لرجل ملثم يرتدي معطفا داكن اللون ويحمل كيسا أسود. وقالت: إنه يبلغ من العمر بين 25 و30 عاما ويبلغ طوله نحو 1.85 متر ويبدو أنه رياضي. وبعد إطلاق النار على المركز الثقافي، دانت رئيسة الحكومة الدنماركية هيلي تورنينغ شميت “عمل العنف هذا”. وقالت: إن كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أن إطلاق النار كان اعتداء سياسيا وبالتالي عمل إرهابي.