معرفة

حملة لمكافحة التحرش بنيويورك

u0628u064au0644 u062fu064a u0628u0644u0627u0632u064au0648 (u0623 u0628)
بدأت بلدية نيويورك أمس الأول حملة ضد التمييز والتحرش، بعد ارتفاع نسبته 30% هذه السنة في الاعتداءات على الأقليات وأشكال أخرى من التعصب. وتشمل الحملة إعلانات بالإنجليزية والإسبانية في محطات قطارات الأنفاق والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي. وخصص خط هاتفي للتبليغ بتصرفات كهذه، وشكل فريق لمساعدة الضحايا. وقال رئيس بلدية المدينة بيل دي بلازيو «إن مدينة نيويورك لن تقبل بأي تحرش أو تمييز. لطالما كانت نيويورك وستبقى مدينة مضيافة للجميع مهما كانت أصولهم أو معتقداتهم، وننوي الحفاظ على هذا الوضع». وسبق لرئيس البلدية الديمقراطي المرشح لولاية ثانية العام المقبل أن وعد بحماية المقيمين بطريقة غير شرعية في وجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد خلال حملته بطردهم من البلاد. وزادت الاعتداءات التي تستهدف الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات من مسلمين ويهود وسود وأشخاص من أصول آسيوية وأمريكية لاتينية ومزدوجي الهوية الجنسية بشكل كبير في 2016، على ما تفيد شرطة المدينة.