أظهرت وقائع محاكمة جرت لأحد المتعاونين مع إرهابيي العوامية عن استعانة الأخيرين بـ «عيون سرية» في إطار تحديد مواقع الدوريات الأمنية، بغية الفرار منها وعدم الوقوع في قبضتها، حيث مثل أحد من مارس تلك الأدوار أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض والتي أدانته بما نسب إليه وقضت بسجنه 12 عاما. ويفصح الحكم الجديد عن تأصل الأدوار الإجرامية لدى التشكيلات الإرهابية في بلدة العوامية واتخاذهم كل السبل الرامية للبقاء بعيدا عن العين الأمنية والتخفي قدر الإمكان، للاستمرار في تنفيذ هجماتهم العدوانية ضد المقار الأمنية والأبرياء في محافظة القطيف. ومن التهم التي أدانت بها المحكمة الجزائية المتخصصة، المدعى عليه في هذه القضية، نقضه للتعهد المأخوذ عليه سابقا عند إطلاق سراحه من سجنه الأول، فضلا عن مشاركته في أعمال الشغب التي شهدتها بلدة العوامية في أوقات سابقة. بماذا أدين المدعى عليه

• الخروج عن طاعة ولي الأمر.
• عدم الالتزام بالأنظمة.
• مشاركته في عدد من المظاهرات وأعمال الشغب في بلدة العوامية.
• ترديده لعبارات مناوئة للدولة وفيها تأليب للناس.
• مطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية.
• نقله لعدد من المطلوبين بسيارته.
• مسح الطريق للمطلوبين أمنيا وإخبارهم عن وجود الدوريات الأمنية.
• إبلاغه لأحد المطلوبين أمنيا بوجود سيارة تابعة للدوريات الأمنية من أجل الاعتداء عليها وعلى من فيها وتستره على ذلك كله.
• حيازته لمسدس بدون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن.
• تخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام بمشاركته لعدد من المطلوبين أمنيا عبر الشبكة المعلوماتية بمشاركات تهدف للإخلال بالأمن.
• محاولته الهرب من رجال الأمن عند القبض عليه.
• نقضه بهذه الأفعال للتعهد المأخوذ عليه سابقا عند إطلاق سراحه من سجنه الأول.