معرفة

القراءة لطفلك 10 دقائق تحسن مستواه التعليمي

تساعد القراءة لطفلك 10 دقائق كل ليلة منذ أن يبلغ السنتين من عمره في رفع مستواه الأكاديمي عاما واحدا حين التحاقه بالمدرسة. أوضح تقرير نشرته News Letter بعنوان 'لا وجود لأي طفل متأخر' بعض مسببات تدني التحصيل التعليمي في 'أيرلندا الشمالية'، ووضع الحلول المناسبة لها، لأن أي توجيهات بخصوص التنمية المعرفية في أي مكان صالحة للاستخدام في مكان آخر. تعود جذور هذه المشكلة لعدد من الأسباب، والتي يجب حلها قبل أن يواجه الطفل عقبات كبرى في الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى. دعم عدد من البحوث الأكاديمية نظرية أثر مشاكل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للطفل المتدني في تحصيله الدراسي، ويعد المعلم والوالدان العاملين الرئيسين المؤثرين بشكل مباشر في نجاح أو فشل الطفل. يضاف إليهما قادة المدرسة الذين يؤثرون في تطلعات وطموحات الطفل، لذا فإن أي استراتيجية متخذة لمعالجة تدني التحصيل يجب أن تشمل فهم جميع مؤثرات استمرارية تدني التحصيل . وهناك جوانب تحتاج بشكل أساس إلى معالجة، أهمها: ضرورة فهم الوالدين لأهمية الأعوام الثلاثة الأولى من حياة الطفل، وتأثيرها على فهمه وإدراكه. ويلعب وجود الولد في حياة أطفال العائلة دورا رئيسا ليكون قدوة لهم، بجانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم وحسهم الإبداعي. غياب هذه الأمور سيحمل تأثيرا سلبيا على نمو الأطفال العاطفي. وأخيرا الطفل المحاط بالمحبة والدعم والتحفيز والقراءة سيزدهر، وينمو، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية.