العالم

مجلس الأمن يجمع على نشر مراقبين بحلب والمجلون بلغوا 20 ألفا

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u064au063au0627u062fu0631u0648u0646 u0634u0631u0642 u062du0644u0628 u0628u0639u062f u0627u0633u062au0626u0646u0627u0641 u0639u0645u0644u064au0629 u0627u0644u0625u062cu0644u0627u0621 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628) 1
أكد وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أنه أجلي نحو 20 ألفا من شرق حلب، وأن الجهود مستمرة لإخراج المزيد، في وقت صوت فيه مجلس الأمن بالإجماع أمس على نشر مرافقبين دوليين في المدينة. ووفقا لمسؤول بالأمم المتحدة والمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عشرات الحافلات التي تحمل الآلاف لإخراجهم من المنطقة الصغيرة الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب وصلت إلى مناطق الريف التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة غرب المدينة. وفي الوقت نفسه ذكرت المصادر أن عشر حافلات غادرت قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في شمال إدلب إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب. وكانت قوافل الإجلاء تحركت من منطقة تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب ومن قريتين شيعيتين يحاصرهما المعارضون أمس بعد مواجهات استمرت أياما. من جهته بين رئيس وحدة الأطباء والمتطوعين الذين ينسقون عملية الإجلاء أحمد الدبيس أن المجلين كانوا في وضع سيئ جدا بسبب انتظارهم أكثر من 16 ساعة بدون طعام ولا شراب، والأطفال أصابتهم لسعة البرد، ولم يتمكنوا حتى من الذهاب إلى المراحيض. وفي سياق عمليات الإجلاء صباح أمس تمكن 500 شخص من مغادرة بلدتين شيعيتين مواليتين للنظام تحاصرهما فصائل المعارضة في محافظة إدلب المجاورة لحلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان نحو 20 حافلة تستعد لدخول بلدتي الفوعة وكفريا مساء أمس الأول حين هاجمها مسلحون وأحرقوها، مما أدى إلى مقتل سائق، وإرجاء استئناف عمليات الإجلاء. وفي نيويورك صوت مجلس الأمن الدولي أمس بالإجماع على مشروع قرار جديد حول نشر مراقبين في حلب، بعدما وافقت فرنسا على أخذ تحفظات روسيا حول قرارها، في الاعتبار. ويقترح المشروع الفرنسي أن يعمل الأمين العام بان كي مون سريعا على نشر طاقم إنساني أممي في حلب موجود أصلا في سوريا «للسهر في شكل ملائم ومحايد ومباشر على إجلاء المحاصرين منها». وقد استخدمت روسيا، حليفة النظام السوري، على الدوام الفيتو لوقف مشاريع قرارات تتعلق بسوريا، لكن سفيرة الولايات المتحدة سامنتا باور قالت أمس الأول هذه المرة إنها تتوقع «تصويتا بالإجماع». إلى ذلك صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن لقاء اليوم مع نظيريه التركي والإيراني يرمي لإحداث «تأثير حقيقي» على الوضع في سوريا، مضيفا في موسكو أمس أنه يعتزم «التحدث بالتفصيل وبشكل ملموس مع الذين يمكنهم التأثير بشكل حقيقي على تحسين الوضع في سوريا». تطورات - استئناف محادثات الأطراف السورية في 8 فبراير - عشرات الحافلات تغادر منطقة المعارضة بحلب - إجلاء 47 طفلا محاصرين شرق حلب - لافروف: لقاؤنا مع تركيا وإيران لإحداث تأثير حقيقي