دروس صحفية من المضواحي
الثلاثاء / 21 / ربيع الأول / 1438 هـ - 08:15 - الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 08:15
خلال مسيرته وتجربته كان عمر المضواحي دليلا في طريق الصحافة، ومرجعا للمهنية، وأنموذجا فريدا في الاحترافية.
هنا إشارات عن الصحافة، كان قد نشرها المضواحي في أوقات متفرقة على تويتر:
- أقول دوما إن الصحافة علم وصناعة تحكمها معايير مهنية وأخلاقية. وإنه لا مجتمع صحيا بدون صحافة حقيقية تمتلك حق الحصول على المعلومة بالقانون.
- الصحافة، كعلم ومهنة، هي التي تقدم المتعة والمعلومة والدهشة بين يديها.. لا بد للصحافة كي تستمر من أن تبدو كجدول ماء، يعرف طريقه إلى عطش القراء.
- تلزمني قواعد الصحافة وقيمها أن لا أكتب لها إلا الموثق بالدليل القاطع، وباسمي الصريح. لا كبيان الواتس اب المبني على مجهول!. #قفل_الكعبة #مكة
- #الصحافة السعودية.. قصة صحفية كبيرة، لم يجرؤ أحد بعد على كتابتها!
الله غالب.
- عار أن تكون صحفيا من بلاستيك، مصنوعا من لدائن رخوة، تعمل ببطاريات جافة.. ثم ترتقي مرتقى صعبا كمهنة الصحافة. إنها مهنة حقيقية لا مسرح عرائس!
- الصحافة كالتصوف، مدارج ومعارج تؤتى على قدر الاجتهاد والإخلاص والتضحية.. لا يكفي أن تبني قبة صفراء من بلاستيك، لتزعم أن تحتها مزار وليّ!
- لا يكفي أن تضع دستة أقلام فاخرة في جيبك حتى يظن الناس أنك ربّ الحرف والحبر. الصحافة تحتاج إلى برهان على قدراتك في كل أشكال الكتابة الصحفية!
- الصحافة ليست سيركا وحبالا لقفز كل بهلوان.. ولا قبعة سحرية تخرج منها الأرانب البيضاء لتدهش الأطفال. الصحافة فن وعلم وصناعة مادتها الحقيقة!
- الصحافة ليست جلسات بلوت ومقارعة عبوات ستاربكس مع الفارغين .. إنها مهنة الفكرة، والتخطيط، والتنفيذ المبتكر، ومسابقة يومية لعين الشمس والقراء!
- لا يكفي أن تكون مجرد آلة تسجيل، وعامل صف حتى تزعم أنك طالوت الأدب وجالوت الصحافة!. هي مهنة فضاحة لا تقوم على الخيال، بل على نقل الحقيقة!
- الصحافة تلعن في كل صباح،الخونة والمتزلفين والمزورين للحقيقة، وباعة الضمائر والمتسولين بالحبر والمواقف المخزية. إنها مهنة الشرف لا الوضاعة!
- الصحافة أن تكون دوما جاهزا لمفاجآت ميدان السباق، والخيول الجامحة للتنافس. هي أن تكتب للناس، بلا أجندات مسبقة، حتى يقرأك الناس باحترام مستحق!
- الصحافة أن يقول الناس هذا صحفي .. لا أن تقول له المرآة أنت صحفي!
- الصحافة هي أن تقدم النماذج تلو النماذج في سجل لا يرقى لأن يشكك فيه دعيّ ولا حاقد. الصحفي هو من يشهد له شيخ السير والتاريخ قوقل!
- ألا إن حياض الصحافة مقدسة .. ألا إن حياض الصحافة مقدسة .. ألا إن حياض الصحافة مقدسة. وهي تطهر حياضها من الأزلام والأنصاب والأصنام! سامحونا.
الصحافة الالكترونية تقتات يوميا على دماء وجهد الصحف الورقية ومواقعها على النت.. وهناك من يزعم محاربة الورقية للالكترونية.. عشنا وشفنا.
- الصحافة أولا وقبل كل شيء آخر هي قيم أخلاق ومعايير فروسية وولاء للمهنة المقدسة. من لا يحمي حماها في ضعفها قبل قوتها، هو ابن ضال وعمل غير صالح.
- الصحافة مهنة تقوم على صحفيين يقدمون من مطابخهم الأطباق الرئيسة فقط. مقالات الرأي، والأعمدة الصحفية هي أطباق حلوى، وفواكه لا أكثر.
- الصحافة تضع الأسئلة. الصحافة ليست مرآة لفحش وغرائز الشوارع الخلفية، بل أداة لتحليل وشرح أسباب لما يحدث فيها كل يوم وليلة.
- العمل الصحفي إنجاز أعمال واضحة، قدرة على التعاطي مع الميدان وإخراج القصص والأخبار، لا يكفي أن تعرف فقط كتابة اسمك الرباعي خطأ لتكون صحفيا!
- دائما يخامرني يقين ثابت وهو أن ديفيد راندال أقام الحجة على كل صحفي يدب فوق الأرض، بهذه السلسلة العظيمة عن مهنة الصحافة #المراسلون _ العظماء
- الصحافة أخبار وقصص وتحقيقات وحوار وتقارير تجلي الحقائق، وتضعها أمام القارئ بتجرد. إنها حواس خمس لأي صحيفة، من دونها تبدو جريدة معاقة!
- أتمنى أن أقرأ في الصحافة قصصا عن فساد المقاولين، عن فرق التطوع الشبابية، حياة الناس في تجربة الإيواء، عن الحطب المبلول الذي يعتذر عن التدفئة.
- بلد بلا صحافة، هو تماما كعربة بلا خيول. الصحافة هي محرك يأخذ الطاقة إلى مكامن الجمود، ليبعث فيها الحياة. بلد بلا صحافة .. بلد بلا حياة!
- عندما يقدم صحفي قصة جيدة، ربما تستعين إدارة الصحف حتى بسعاة القهوة لتفتيش نوايا الصحفي لعرقلة نشرها. بينما مقالات كتاب الرأي، تعظيم سلام!
- الصحافة، وقد تخصصت فيها، أخلاق أولا وأخيرا.. بقليل من التدريب الجاد يمكن اكتساب معظم علومها وفنونها وأسرارها. من ليس له خلق لن يكون صحافيا!