أعمال

8 تخصصات تعاني نقص الخريجين

حددت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية 8 تخصصات مطلوبة في سوق العمل السعودي وتعاني انخفاض الطلاب المتاحين لهذه الوظائف، في وقت يعاني فيه سوق العمل من فائض كبير في أعداد الطلاب المتاحين لأربع تخصصات أخرى. ورأت الوزارة أن ضعف مواءمة مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل يعد أحد أبرز 5 تحديات تواجه السوق السعودي، منها تدني نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل والتي وصفتها بياناتها بأنها «منخفضة للغاية» في معظم القطاعات مقارنة بدول الخليج والدول المشابهة لها في العالم. وضمت قائمة التخصصات ذات الفائض في العرض والانخفاض في الطلب المهني الشريعة، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، العلوم الإنسانية. واعتبرت بيانات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية – التي حصلت الصحيفة على نسخة منها- أن التخصصات الفائضة بطلاب في مهن منخفضة الطلب تعد مصدرا محتملا للبطالة وتحتاج جهودا مشتركة مع وزارات أخرى لتحويل تركيز الطلاب للمجالات المطلوبة. فيما شملت قائمة ارتفاع الطلب المهني 8 تخصصات معظمها في نطاق التخصصات العلمية، إذ ضمت القائمة: الهندسة بأنواعها، التعليم، التمريض، علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، الطب، الصيدلة، التقنية الطبية، المحاسبة والمالية. وحظي قطاع التعليم على النسبة الأعلى في مشاركة السعوديات بسوق العمل بواقع 35% لكنها ظلت نسبة منخفضة مقارنة بمثيلاتها في دول الخليج الثلاث: قطر، الكويت، البحرين والتي تراوحت نسبة مشاركة المرأة بها في القطاع نفسه بين 55 إلى 65%، في الوقت الذي سجل فيه القطاع الصحي المركز الثاني في القطاعات التي تشارك بها السعوديات بواقع 18%، فيما كانت نسبة الخليجيات في القطاع ذاته تتراوح بين 49-59%. 5 تحديات تواجه سوق العمل السعودي 1 مستوى البطالة المرتفع 2 الانكشاف المهني العالي 3 انخفاض الإنتاجية في سوق العمل 4 تدني نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 5 ضعف مواءمة مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل نسبة مشاركة السعوديات في قطاعات العمل تجارة الجملة والتجزئة 8% البناء3% التصنيع 6 % الصحة 18 % التعليم 35 % النقل 3 % السياحة 7 % الأعمال 9 % الطاقة 2 % الزراعة 4 % غيرها من القطاعات 5 %