سوس الشعير يهدد 10 قرى بوادي فاطمة
الاحد / 19 / ربيع الأول / 1438 هـ - 09:00 - الاحد 18 ديسمبر 2016 09:00
داهمت حشرة السوس منازل سكان من وادي فاطمة، مسببة أضرارا صحية وبيئية جسيمة.
وحمل الأهالي مصانع الشعير الموجودة في المنطقة المسؤولية عن ذلك بتكديسها كميات منه في مخازنها ومستودعاتها.
وأكد المدير العام لصحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد الفوتاوي أن تراخيص مصانع الشعير ليست تابعة لهم، وأن وزارة التجارة والاستثمار، والمؤسسة العامة للحبوب هما المعنيتان بتراخيص هذه المواد.
واشتكى مواطنون من وادي فاطمة إلى أمانة العاصمة المقدسة، لمكافحة هذه الحشرة أو إبعاد مصانع الشعير عن المناطق السكنية، ولا سيما أن الأضرار وصلت إلى منازل السكان وأثرت على صحة أطفال في المنطقة.
فقدان البصر
ويقول فهد الحربي إن السوس بات خطرا يهدد حياتهم، مشيرا إلى أن تلك الحشرة استقرت في عين ابنته وكادت تفقد بصرها بسبب توغلها دخل القرنية، وأخرجوها بعملية جراحية، كما أصيب طفل حديث الولادة في قرية مجاورة لأحد مصانع الشعير، بذات الحشرة التي استقرت في أذنه ولم تظهر إلا بالأشعة.
3 أيام
ويرى محمد الشريف أن تفاعل الجهات المختصة مع شكاوى الأهالي غير كاف، حيث لم تتجاوز ردة فعلهم لمكافحة تلك الحشرة رش المبيدات، لتختفي ثلاثة أيام وتعود مجددا.
لافتا إلى أن الحشرة تسببت بإتلاف الكثير من الأغدية، وما زال الإتلاف مستمرا، مما يعني هدر كميات هائلة من الأغذية مما يثقل كاهل المواطن ويؤثر على ميزانيته.
ويقترح تركي الأنصاري نقل المصانع في المساحات الشاسعة بوادي فاطمة بعيدا عن نحو 10 قرى متضررة من مصانع الشعير.
مراقبة المحلات
بدوره أوضح وكيل وزارة التجارة والصناعة لحماية المستهلك فهد الهذيلي لـ«مكة» أن الوزارة تعمل على مراقبة محلات بيع الشعير للتأكد من عدم وجود أي نقص في المعروض أو تكديس للمنتوجات، والتحقق من الالتزام بالأسعار المحددة لبيع الشعير في جميع مناطق المملكة، واتخاذ الإجراء النظامي تجاه أي ملاحظات.
أضرار يسببها السوس
- إتلاف البقوليات والأرز والبهارات في المنازل أو في المخازن
- إفساد الحبوب المخزنة لفترات طويلة
- يسبب الإحراج، لأن انتشاره في المنزل يثير الاشمئزاز
القرى المتضررة
1 الزلال
2 صروعة
3 المرشدية
4 الصمد
5 الحميمة
6 البرابر
7 الجبل
8 النزهة
9 الدوح الكبير
10 الدوح الصغير